تنفذ الكشافة السعودية أكبر لوحة عن السلام في العالم، ويبلغ طولها 100 متر، وذلك خلال مشاركتها هذه الأيام في مخيم السويد العالمي. وتأتي اللوحة أطول بـ10 أمتار عن اللوحة التي نفذتها بالمخيم الأخير في العاصمة البريطانية.
اللوحة كما أوضح الدكتور عبد الله الفهد، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، سيشارك فيها الكشافون بالمخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرين عبر الطباعة والبصمة والتوقيع.
وبين الدكتور الفهد أن اللوحة تعبير عن تقدير المملكة لرسالة السلام عبر الكشافة السعودية وامتداد لبرنامج «رسل السلام» الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين وينطلق في سبتمبر (أيلول) المقبل ويستمر لعشر سنوات.
وبين إبراهيم الزيدان، المشرف على تنفيذ اللوحة في القرية العالمية بالمخيم العالمي، أن اللوحة تشمل على دعوة للسلام بكافة اللغات والتعبيرات بين الكشافة في دول العالم، ويحصل الكشافة والقادة والزوار على شهادة معتمدة من برنامج «رسل السلام» الكشفي حال توقيعهم على اللوحة، بالإضافة إلى وسام الكشافة السعودية وبرنامج «رسل السلام».
وكان ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر قام أول من أمس باستعراض مسيرته الكشفية التي امتدت لأكثر من خمسين عاما حضر خلالها الكثير من الجامبوريات العالمية والمناسبات الكشفية ووصف الحركة الكشفية بالحركة الفريدة في نوعها وتخصصها لتأهيل الشباب.
من جهة أخرى، حظيت الألعاب والرقصات الشعبية السعودية بالقبول والمشاركة من المشاركين في الجامبوري العالمي الـ22 المقام في مدينة كرنستيانستاد بمملكة السويد بحضور 38 ألف مشارك يمثلون 163 جمعية وطنية من مختلف دول العالم. وتسعى جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال هذه الألعاب التي تقدمها في قرى التنمية العالمية (GDV) لتعليم وترسيخ جزء من العادات والتقاليد الموروثة في المجتمع السعودي، والعمل على نشرها بصورة طبيعية وتلقائية، وتكريس حب العمل الجماعي.
وقال منيع الخليفة، مسؤول الألعاب الشعبية بالمخيم، إنهم يعملون على كسب الآخرين بتلك الألعاب كوسيلة ترفيه وتنمية الإبداع. وقال إنهم يقدمون الكثير من الألعاب الشعبية التي اندثرت أو تكاد تندثر، ومنها لعبة الخطوة وسباق الدنانات والتير والعين وعظم سري ولاح والرقصات المختلفة، مبينا أن المشاركين يحرصون على تدوين اسمها وطريقة لعبها وتوثيق ذلك بالصور.