جدة: 160 جهة حكومية وخاصة تدعم مهرجان «بساط الريح» في نسخته الثانية عشرة

توقعات بأن يصل عدد زواره إلى 12 ألفا

TT

كشف مصدر في المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية، عن دعم أكثر من 160 جهة حكومية وخاصة لمهرجان السوق الشرقية «بساط الريح» الذي يقام للمرة الثانية عشرة على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، برعاية الأميرة حصة الشعلان.

وأكدت عبير قباني، عضو مجلس الإدارة، رئيس تنمية الموارد البشرية والعلاقات العامة في المؤسسة، خلال اللقاء التعريفي الأول للمهرجان، أن المعرض الذي يقام على مساحة أكثر عشرة آلاف متر مربع، وجد دعما من 160 جهة حكومية وخاصة مقابل 119 مشاركا العام الماضي، كما يستقطب أكثر من ألف سيدة من سيدات المجتمع للمشاركة هذا العام، ومن المتوقع أن يبلغ عدد زواره 12 ألف زائر خلال مدة إقامته.

وبينت قباني أن مهرجان السوق الشعبية «بساط الريح» لهذا العام يفوق المهرجانات السابقة، لا سيما أنه سيحظى برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، مشيرة إلى أن فعالياته ستنطلق في السادس من شهر رمضان.

ولفتت قباني إلى أن مدة المهرجان هذا العام خمسة أيام وليس أربعة أيام ككل عام، الأمر الذي يدل على الاهتمام الكبير الذي يشهده من قبل المجتمع المحلي والدولي، مشيرة إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان من الشركات الراعية. وقالت إن الإقبال الذي أبدته كبرى الشركات الوطنية لرعاية المهرجان يعبر عن مدى أهمية هذه المبادرة، ويؤكد على النجاح الذي لا يزال يحققه المهرجان على مدى أكثر من عشرة أعوام، إضافة إلى انعكاساته العملية على تطوير مفاهيم العمل الخيري والتطوعي في السعودية، لتغدو أكثر رسوخا اجتماعيا، وأكثر مؤسساتية.

وأوضحت قباني أن مهرجان هذا العام استقطب مشاركات دولية متنوعة من إيطاليا وتونس والكويت، كما استطاع أن يجذب كبرى الشركات الوطنية لرعايته، مشيرة إلى أن مشاركة كبرى الشركات كـ«سعودي أوجيه» والبنك الأهلي التجاري وشركة المصنوعات السعودية ومجموعة «دلة البركة» ومجموعة «بن لادن» السعودية، إضافة إلى مجموعة «فقيه»، ومجموعة «السريع» التجارية الصناعية، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، يدل على فعالية إيصال رسالتها من خلال مشاركتها في هذا المحفل.

من جهتها، أوضحت جواهر ناظر، رئيسة إدارة الخدمات الطبية والاجتماعية، أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية، برئاسة الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، هي مؤسسة خيرية تعمل على رعاية المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم، لافتة إلى أن أنه خلال العام الماضي 2010 قدمت المؤسسة خدمات مساندة لأكثر من 4981 مريضا. وبينت أنه حتى أواخر شهر يونيو (حزيران) 2011 قدمت المؤسسة مساندتها لأكثر من 1204 مرضى، مؤكدة أن المؤسسة ذات الأهداف غير الربحية تسعى إلى إقامة علاقات شراكة مع مستشفيات القطاع العام لتوسيع طاقتها الاستيعابية وخدمة عدد أكبر من المرضى في آن واحد والتعاون معها في تأسيس مراكز الرعاية المنزلية، ونشر وتطوير وتمويل خدمات الرعاية الصحية المنزلية.

وأوضحت ناظر أنهم من خلال المؤسسة يسعون للارتقاء بوعي المجتمع الصحي والاجتماعي العام، ووعي العاملين في المجال الصحي بشكل خاص، وإعداد جيل مبادر للعمل التطوعي خصوصا في مجال الرعاية الصحية المنزلية، موضحة أن المؤسسة تقوم على تلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية.