الرياض: «حرفة» تعرض 30 منتجا بأيدي حرفيات سعوديات أمام زائرات «ليالي نيارة» الشعبية

في خطوة تسويقية لمنتجات غذائية وقطع تراثية

TT

عرضت الجمعية التعاونية «حرفة» منتجات شعبية شهيرة منتجة بأيدي الحرفيات السعوديات في منطقة القصيم أمام زائرات «ليالي نيارة» الرمضانية التي انطلقت مساء أول من أمس الخميس وسط حضور كبير.

وتقدم جمعية «حرفة» أكثر من 30 منتجا بأيدي الحرفيات السعوديات من بينها منتجات غذائية شعبية وتمور وقطع أثاث تراثية وكذلك خطوط إنتاج جديدة من الملبوسات والحلي المشغولة يدويا.

كما تسوق الجمعية المنتجات التراثية الشهيرة كقطع السدو والمطرزات والسف من خلال قطع عصرية تفننت فيها الأسر السعودية المنتجة، وتعتمد الجمعية التعاونية «حرفة» برامج متخصصة في التغذية لتدريب الحرفيات على المصنعات.

وتصدر الجمعية شهادات صحية للعاملات في مجال المواد الغذائية لضمان سلامة الأغذية المصنعة بأيدي الأسر المنتجة.

وترى ريم بنت خالد بن جامع مديرة عام الجمعية التعاونية «حرفة» أن «ليالي نيارة» الرمضانية تعرف بمنتجات متعددة في المملكة ومن بينها منتجات تقدمها الأسر المنتجة والحرفيات عبر بوابة جمعية حرفة.

وقالت بنت جامع إن هذا العمل يأتي ضمن الدور الذي تقوم به جمعية «حرفة» للأسر والحرفيات التي تسوق لهن «حرفة»، وتعمل على فتح مزيد من منافذ التسويق لتحقق للأسر والحرفيات عوائد مالية مجزية.

وأضافت بنت جامع أن ما يميز العمل التعاوني في جمعية «حرفة» هو امتلاك الحرفيات أسهما في رأسمال الجمعية وكل عمل يعود على تلك الحرفيات بالفائدة ويحافظ على التراث السعودي والإقبال على العمل اليدوي.

وتوقعت بنت جامع أن تحقق «ليالي نيارة» الرمضانية أرباحا للمشاركين من خلال تلك الليالي نظرا للإقبال المتزايد على مثل هذه الأنشطة.

وكانت حرفة التي تعد أول جمعية تعاونية نسائية في السعودية، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، بعد بلوغها عامها الأول، قد فرغت من توزيع أرباح مالية عن عام 2010، على المساهمات من الحرفيات وسيدات الأعمال المنتميات للجمعية ذاتها. وأنهت عامها الأول بنجاح كبير في مستوى تطوير العمل الحرفي، وتشكيل قاعدة متنوعة من الحرفيات البارعات في تسويق المنتجات.

الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، رئيسة مجلس الإدارة بالجمعية التعاونية النسائية «حرفة»، اعتبرت خطوة توزيع الأرباح نجاحا للجمعية، لا سيما في بداية عهدها، وعدت الأمر دافعا للتصويت على مزيد من المشاريع التنموية، التي تحقق أهداف الجمعية الحرفية الأولى على مستوى المملكة.

وقالت الأميرة نورة حينها: «حققنا نجاحا كبيرا من خلال تثقيف الحرفيات بمعنى العمل التعاوني، وهو ما جسدته الفرحة الغامرة من الأسئلة التي نتلقاها خلال مجلس الإدارة من الحرفيات، عن خطوات الجمعية المقبلة، لا سيما أنهن يمثلن العمود الفقري للجمعية التي قادت الحرفية لوعي أكثر في معرفة حقوقها وواجباتها من خلال الانخراط في مجال العمل التعاوني».