مؤسسة الرعاية الصحية المنزلية قدمت خدماتها لأكثر من 4 آلاف مريض خلال عام

تأهيل كوادر سعودية متخصصة في مجال رعاية المرضى

TT

كشف تقرير صادر عن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، أن إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها المؤسسة حتى الآن وصل 4090 خدمة للمرضى، شملت توفير المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية والغذاء الطبي، لسد حاجات مرضى المستشفيات العامة حين عودتهم لمنازلهم وذلك من خلال الاتفاقيات التي تعقدها المؤسسة مع مراكز الرعاية الصحية المنزلية بالمستشفيات العامة.

وبين التقرير أنه من خلال التعاون بين مركز الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني والمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية بلغ إجمالي المستفيدين 99 مريضا لعام 2010 في حين بلغ عدد المستفيدين منذ مطلع 2011 وحتى شهر يوليو (تموز) الماضي 96 مريضا.

فيما بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع مركز الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي لعام 2010 ما يقارب 80 مريضا، في حين وصل عدد المستفيدين للعام الحالي 2011 وحتى شهر يوليو 145 مريضا.

وأوضح التقرير أن مركز الرعاية الصحية في المدينة المنورة قدم خدماته بدعم من المؤسسة لـ204 مرضى حتى نهاية 2010، وارتفع عدد الحالات التي استفادت من خدمات المركز خلال النصف الأول من عام 2011 ليصل إلى 241 مريضا.

إلى ذلك أكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أن «مهرجان بساط الريح الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية يهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي، إضافة إلى أنه يشهد هذا العام ارتفاع نسبة المشاركة من المشاريع النسائية الصغيرة التي روعي انتقاؤها تبعا لتميزها وتنوع مجالاتها سواء من داخل المملكة وخارجها».

ولفتت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز إلى أن المؤسسة عملت على تحقيق معادلة تجمع بين رعاية المريض والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل كوادر سعودية متخصصة بناء على بدء وزارة الصحة بتقديم هذه الخدمة في جميع مناطق المملكة.

وأشارت إلى مشاركة المؤسسة دوليا بورقتي عمل خلال المؤتمر الطبي السنوي العشرين للجمعية الكندية للرعاية الصحية المنزلية في مدينة كويبك في كندا وتم عرض التجربة السعودية للمؤسسة في مجال الرعاية الصحية المنزلية وحصلت على جائزة المشاركة الأكثر إبداعا وطموحا.

وشددت الأميرة عادلة بنت عبد الله على أن المؤسسة في خدماتها لم تكتف بتقديم الرعاية الصحية المنزلية للمرضى وتحسين أوضاعهم بل امتدت الجهود لدعم مستقبل ذويهم بالتدريب لفتيات أسر المرضى وأسر متضرري السيول لدخول سوق العمل وهذا البرنامج جاء برعاية قسم المسؤولية الاجتماعية بالبنك الأهلي التجاري وبالتعاون مع الجمعية الخيرية النسائية الأولى.

وبينت أن النظرة المستقبلية للمؤسسة في مجال الرعاية المنزلية شملت العمل على التعاون مع الجهات المختلفة لتطوير قطاع الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل ممرضين وممرضات في مجال الرعاية الصحية المنزلية سنويا وتم ذلك عبر برنامج التدريب.

وفي مجال تفعيل المسؤولية الاجتماعية أوضحت الأميرة عادلة بنت عبد الله أن المؤسسة حرصت على إشراك القطاع الخاص في دعم نشاطاتها لتنمية الموارد وكان لتجاوب رجال الأعمال دور أساسي في النجاح وعكس دعم الحس العالي والوعي الراقي لأهمية مؤازرة الجهود التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع.

مكة المكرمة: إخضاع 20 فتاة لدورة في فن «الإتيكيت»