انتهاء المرحلة الثانية من تطوير صالة السفر الدولية بمطار المدينة المنورة خلال شهر

في حين تستعد لاستقبال 600 راكب في الساعة بمعدل 35 رحلة دولية يوميا

TT

في حين تستعد لاستقبال 600 راكب في الساعة بمعدل 35 رحلة دولية يوميا والانتهاء من المرحلة الثانية من تطوير صالة السفر الدولية بمطار المدينة المنورة خلال شهر، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس عن انتهاء المرحلة الثانية من تطوير صالة السفر الدولية الجديدة التابعة لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة والواقعة في الطابق العلوي من المطار، لتصل سعتها إلى 1200 راكب في الساعة، وذلك مع نهاية الشهر المقبل.

ويستعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز لاستقبال نحو 600 معتمر وزائر كل ساعة في صالة السفر الدولية التابعة له التي تم تشغيلها أمس بعد الانتهاء من تطويرها ضمن المرحلة الأولى، وذلك بمعدل 35 رحلة دولية يوميا.

وأوضحت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للطيران المدني أن العمل لا يزال متواصلا في ما يتعلق بتطوير ساحة الطائرات بمطار المدينة المنورة، بحيث تستوعب خمس طائرات من الحجم العريض في الوقت نفسه، إضافة إلى الانتهاء من تطوير الصالتين 5 و6 المخصصتين للحج والعمرة.

يأتي ذلك، في وقت يشهد فيه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي كثافة جوية في حركة الطائرات والمعتمرين على مدار الساعة، لا سيما أن عدد المعتمرين القادمين والمغادرين من المطار منذ بداية موسم العمرة الحالي تجاوز 700 ألف معتمر حتى الآن، الذين كانوا على متن نحو 2800 رحلة.

ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي أول مطار يتم تمويله وتشغيله من قبل القطاع الخاص لمدة لا تقل عن 25 سنة، وذلك بحسب ما صرح به في وقت سابق المهندس علاء سمّان، مدير عام التنمية التجارية والممتلكات المشرف على المشروع، لافتا إلى أنه من المشاريع الضخمة التي تحظى باهتمام كبير من شركات مطورة كبرى ومصارف دولية ومحلية.

وبين آنذاك أن تطوير مطار المدينة المنورة سيتم على مرحلتين؛ حيث ستصل الطاقة الاستيعابية له بنهاية المرحلة الأولى إلى 8 ملايين راكب سنويا، إضافة إلى توقعات بارتفاعها إلى 12 مليون مسافر، وذلك بنهاية المرحلة الثانية.

وتوقع المشرف على المشروع أن المرحلة الأولى لتطوير المطار الذي تقدر حجم استثماراته بنحو 6 مليارات ريال، ستنتهي بنهاية عام 2014، غير أنه ومن المتوقع أن يتم استكمال مراحل المشروع بناء على قياس حركة المسافرين في المرحلة الأولى، والتي سيتم من خلالها تحديد معدل التوسع في المرحلة الثانية منه.

وكان مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة قد تحول قبل نحو 4 سنوات إلى مطار دولي، وذلك على خلفية أهمية دور قطاع النقل الجوي في خدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف.

يشار إلى أن مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي قد طرح بناء على موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تطوير قطاع المطارات، للعمل على أسس تجارية من خلال زيادة مساهمة القطاع الخاص الذي أبدى رغبته في المشاركة في تلك الفرص الواعدة التي تطرحها الهيئة وفق معايير تجارية تحقق ضمان جودة الخدمة، وفي إطار سعيها لتوسيع دائرة مشاركة القطاع الخاص في هذه الفرص الاستثمارية بغية الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في المطارات لكل المستخدمين من مسافرين وشركات طيران.