وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق «جائزة الملك خالد»

جائزة رابع ملوك الدولة السعودية تدخل دورتها الثانية بـ4 فروع في ديسمبر المقبل

TT

تضع أمانة «جائزة الملك خالد» اللمسات الأخيرة لإطلاق الجائزة في دورتها الثانية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بفروعها الأربعة: «جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني»، و«جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية»، و«جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية»، إضافة إلى «جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة»، بعد أن انتهت فترة الترشيح لفروع الجائزة الثلاثة الأولى مع نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي.

وتعد «جائزة الملك خالد» جائزة وطنية تقديرية تمنح للإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية. ويطمح القائمون على الجائزة، بفروعها المختلفة، أن تسهم في تحفيز الإنجازات الوطنية، والأعمال الخيرية، والمبادرات الاجتماعية الخلاقة، والدراسات العلمية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها قيادتنا الرشيدة.

وأوضح رياض العبد الكريم الأمين العام لـ«جائزة الملك خالد» أن أمانة الجائزة بدأت بتوجيهات من رئيس هيئة الجائزة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، بإسناد المهام إلى فرق العمل المختلفة، كل في مجال اختصاصه، بعد إتمام الخطوات العلمية التنفيذية لتحكيم وتقييم الأعمال المرشحة لنيل جائزة الملك خالد في دورتها الثانية لعام 2011.

وقال العبد الكريم إن فترة الترشيح بدأت لفروع الجائزة الثلاثة: «الإنجاز الوطني»، و«العلوم الاجتماعية»، و«المشروعات الاجتماعية» في بداية العام الحالي، وانتهت بتاريخ 30 أبريل 2011.

وكان مجلس أمناء «مؤسسة الملك خالد الخيرية» أقر تأسيس جائزة وطنية باسم الملك خالد، انطلاقا من أهداف «مؤسسة الملك خالد بن عبد العزيز الخيرية» المبنية على فلسفة العمل الخيري المؤسسي، والحرص على تطويره ونشر ثقافته في المجتمع.

وحصل على جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، في دورتها الأولى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقديرا لجهوده في خدمة التعليم ودعمه بحزمة من القرارات، من أهمها إنشاء جامعات جديدة في مناطق المملكة المختلفة، وابتعاث ما يزيد على مائة ألف طالب للدراسة في أهم جامعات العالم آنذاك.

كما سلّم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين في حفل مهيب «جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية»، حيث منحت الجائزة مناصفة لـ«جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري» و«مركز أحمد علي كانو لأمراض وغسيل وزراعة الكلى»، وسلم الأمير نايف بن عبد العزيز «جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية» للدكتور إبراهيم العبيدي لقاء جهوده في البحث والتأليف في حقل العلوم الاجتماعية، وأهمها إنتاجه العلمي في ما يخص الشيخوخة والخرف.