في قضية شغلت الرأي العام في العاصمة السعودية، رسمت المحكمة العامة بالرياض، الفصل الأخير في قضية دجال أفريقي، سقط في شراكه العديد من الضحايا، قبل أن يستقر في أيدي رجال الأمن الذين ألقوا القبض عليه متلبسا في جرائمه، حيث كان يزاول أعمال الدجل والشعوذة، ويستولي خلالها على أموال العامة من الناس. تفاصيل ذلك تعود إلى معلومات كانت قد توافرت لدى مركز هيئة الفيصلية والفاروق عن تورط أحد الجناة الأفارقة في مزاولة أعمال الشعوذة والدجل وأكل أموال الناس بالباطل وتوزيع الحجب الشركية مقابل مبالغ مالية، فتمت مراقبته ورصد تحركاته حتى تم القبض عليه متلبسا، وضبط لديه حجب وطلاسم شركية، ولقد أسفر التحقيق معه عن إدانته بما نسب إليه وصدق اعترافه بذلك شرعا.
وصدر عن القضاء الشرعي، حكم على الدجال الأفريقي، لم يصل إلى حد القتل. وأصدرت المحكمة العامة بالرياض قرارها الشرعي القاضي بسجن أحد الوافدين الأفارقة خمس سنوات والجلد 500 جلدة بعد أن أدين بقضايا دجل وشعوذة وأكل لأموال الناس بالباطل، هذا وقد شرعت إدارة تنفيذ الأحكام العامة بشرطة منطقة الرياض في تنفيذ ما تقرر شرعا بحق المذكور بالتنسيق مع سجون منطقة الرياض. وتصل الأحكام التي تصدر عن القضاء السعودي بحق من يثبت ممارسته للسحر، في أقصاها إلى حد القتل.