إسدال الستار على التسجيل في سابع مراحل برنامج الابتعاث.. والتدقيق منتصف شوال

مدير «برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي» يدعو لاستكمال البيانات تجنبا للاستبعادات

TT

أسدل في السعودية، أمس، الستار عن فترة التسجيل في «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، في نسخته السابعة، المحدد له عدد 14 دولة للدراسة في جامعاتها للحصول على 4 درجات علمية في 18 تخصصا.

ويوم أمس، انتهت فترة التسجيل في «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، التي بدأت منذ اليوم الأول من رمضان، عن طريق موقع وزارة التعليم العالي الإلكتروني، لدراسة «البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والزمالة الطبية» في 18 تخصصا، شملت مجالات الطب، والعلوم الطبيعية والطبية، والهندسة، والحاسب الآلي، وتقنية النانو، والقانون، والتسويق، والمالية.

وحث مدير «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي» الدكتور ماجد الحربي، الطلاب والطالبات المتقدمين على سرعة إدخال ما تبقى من معلوماتهم الدراسية والثبوتية بشكل دقيق، المتعلقة بالشهادة الدراسية سواء الثانوية العامة أو البكالوريوس، كالمعدل وسنة التخرج، أو المعلومات الثبوتية كرقم السجل المدني وتاريخ الميلاد، مع مراجعتها والتأكد من صحتها، تجنبا لأي أخطاء تؤدي إلى استبعاد المتقدم من البرنامج.

وأوضح أنه بعد الانتهاء من جمع معلومات المسجلين، ستبدأ مرحلة التدقيق وذلك اعتبارا من منتصف شهر شوال المقبل، للتأكد من وجود الأوراق الثبوتية لكل متقدم، واستكمال جميع متطلبات برنامج الابتعاث الخارجي، مؤكدا أن منسوبي البرنامج على استعداد لتقديم أي مساعدة لكل من لديه سؤال أو استفسار عن التقديم.

يشار إلى أن «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، أدرج في المرحلة السابعة 14 دولة كوجهة محددة للطلاب والطالبات الراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية والعليا بجامعاتها ومؤسساتها الأكاديمية.

وأبان مدير «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي» الدكتور ماجد الحربي، أن تلك الدول هي التي يمكن للمتقدمين لبرنامج الابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة، الدراسة في جامعاتها، مشددا على ضرورة الالتزام بشروط وضوابط الابتعاث التي وضعت على موقع وزارة التعليم العالي، لتصبح جميع إجراءات التقديم نظامية ومتكاملة.

وأوضح الحربي أن الدول التي أدرجت ضمن برنامج الابتعاث هي الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، وإسبانيا، وإيطاليا، والمجر، واليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وآيرلندا، وسنغافورة.

وزاد الحربي أن من أهم الشروط العامة للابتعاث، أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يكون يعمل في وظيفة حكومية، وأن يلتزم الإقامة في بلد الابتعاث للتفرغ للدراسة، إلى جانب إدخال جميع بيانات الشهادات والوثائق بدقة، ومعادلة الشهادة إذا كانت صادرة من جامعة غير سعودية، في حين أكد بالنسبة إلى المتقدمات ضرورة وجود المحرم. ولفت إلى أن هناك شروطا خاصة بالابتعاث لكل مرحلة دراسية، تتعلق بالمعدل وسن المتقدم، وسنة التخرج والحصول على الشهادة، إضافة إلى إنهاء امتحانات القدرات والتحصيلي.

وبين الحربي أن عملية فرز وترشيح المتقدمين، تتم عن طريق تطبيق المعايير الأكاديمية الخاصة بالمعدل ودرجات التخرج وسنة التخرج وعمر الطالب، ثم يستدعى الذين تنطبق عليهم شروط الابتعاث لتقديم أوراقهم الثبوتية والأكاديمية، بهدف مطابقة الأصول مع الصور، والتأكد من صحة المعلومات المدخلة بالإنترنت، مبينا أن ذلك يكون متاحا في مراكز التدقيق التي تقيمها الوزارة سنويا في مختلف مدن المملكة الرئيسية.

وحول إعلان النتائج الخاصة بالمرشحين، أوضح مدير «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، أن ذلك يتم بعد انتهاء عمل مراكز التدقيق، وأرشفة جميع أوراق المتقدمين إلكترونيا لتكوين الملف الإلكتروني للطالب، إضافة إلى التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية في مختلف دول الابتعاث للتأكد من مقاعد المتقدين في الدول التي تم اختيارها وكذلك توافر التخصص، مؤكدا أن المتقدم سيحصل على الدولة والتخصص اللذين وقع عليهما اختياره، إلا في حالة عدم موافقة الجامعة المختارة، حينها يتم طلب التحويل إلى جامعة أو تخصص أو دولة أخرى.

وشدد على أهمية حضور فعاليات ملتقى المبتعثين الذي يقام بعد الإعلان عن النتائج النهائية في كل من الرياض، وجدة، والخبر، نظرا لما يتضمنه من برامج متنوعة تفيد الطالب أو الطالبة في دراسته في الدولة المبتعث إليها، حيث سيحاضر في الملتقى نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات، بينما أشار في جانب آخر إلى أن معظم الدول التي سيبتعث إليها الطالب تبدأ الدراسة فيها مع بداية شهر يناير (كانون الثاني)، وأخرى في أبريل (نيسان).

وأكد الحربي، أن برنامج الابتعاث الخارجي في حالة تجدد مستمر، حيث إن وزارة التعليم العالي تقوم بجولات ميدانية على المعاهد والجامعات في دول الابتعاث بالتعاون مع الملحقيات الثقافية في كل دولة، ودراسة مدى جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعاتها، ومدى ملاءمة ذلك مع متطلبات التنمية في المملكة، مستشهدا في ذلك السياق بإضافة تخصص جديد في العام الماضي هو تقنية النانو، نظرا لما له من أهمية مستقبلية في سوق العمل بالسعودية.