«شفاء» تنفذ 997 جلسة علاج طبيعي لفقراء البلد الحرام

بتكلفة تجاوزت الـ100 ألف ريال

TT

كشف أول مركز خيري لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالمملكة أنه أنهى 997 جلسة علاج طبيعي بعد 7 أشهر من افتتاحه.

وقالت الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة (شفاء)، في بيان لها أمس، إن مركز العلاج الطبيعي أتم 997 جلسة علاج طبيعي مقدمة للمرضى منذ افتتاح مركز الأمراض المزمنة التابع للجمعية منذ فبراير (شباط) الماضي وحتى نهاية يوليو (تموز) 2011.

وأوضح الدكتور خالد بن عبد الله طيب، رئيس مجلس إدارة جمعية «شفاء»، أن النسبة الأكبر من جلسات العلاج الطبيعي كانت للرجال حيث بلغت 459 جلسة، أما السيدات فكانت 309 جلسة، والمرضى الأطفال 193 جلسة.

وبين الدكتور طيب أن إجمالي تكلفة جلسات العلاج الطبيعي لجميع المرضى بلغت 100 ألف ومائتين وثمانين ريال، مبينا أن وحدة العلاج الطبيعي التي تعتبر إحدى وحدات المركز تضم قسم العلاج الطبيعي للأطفال ويقدم خدمة علاج التخاطب وصالة أجهزة العلاج الطبيعي للأطفال.

وأضاف «تضم الوحدة قسما لرعاية المسنين وتتبع لها صالة للعلاج الطبيعي وأجهزة رياضية لتقوية العضلات، إضافة لقسم العلاج الطبيعي الوظيفي والمهني والعلاجي، ويشمل قسم العلاج الكهربائي وقسم العلاج المائي وصالة التمارين الرياضية وصالة التأهيل».

ويتضمن مركز الأمراض المزمنة ثماني وحدات لرعاية المصابين بالسكري والقدم السكرية ووحدة العيون ووحدة العلاج الطبيعي، بالإضافة لوحدة أمراض القلب والشرايين وأمراض المفاصل وهشاشة ووحدة الأسنان، وأخيرا وحدة التثقيف الصحي والتعليم المستمر، كما يتضمن صيدلية خيرية توفر الاحتياجات الدوائية للمرضى.

واستطرد رئيس مجلس الإدارة «من أجل المشاركة في مكافحة انتشار تلك الأمراض ووقاية المجتمع من أخطارها ورعاية الفقراء المصابين بها أسست جمعية (شفاء) مركزا خاصا تم تجهيزه بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية التي بلغت تكلفتها حتى الآن أكثر من 3 ملايين ريال»، مشيرا إلى أنه سيضاف إليه لاحقا تخصصات أخرى للمضي قدما في استكمال التخصصات الأخرى. وبين الدكتور طيب أن الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء، وعبد الله الفايز عضو مجلس الشورى، والسيدة هادية عبد اللطيف، وجميل إحسان طيب الإخصائي الاجتماعي يعدون من أكبر الداعمين لهذا المشروع الخيري.