وزير سعودي يوجه بالرد على استفسارات الإعلام في مدة أقصاها 3 أيام

قصر التصريحات الإعلامية على أعضاء الهيئة الإدارية ومديري التربية والتعليم بالمناطق

TT

وضع وزير سعودي حدا للفترة الزمنية الواجب الرد فيها على استفسارات وسائل الإعلام، في الوقت الذي يشتكي فيه الصحافيون العاملون في السعودية من مماطلة إدارات الإعلام في الجهات الحكومية بالرد على استفساراتهم، إلى درجة قد تطول فيها المدة إلى أكثر من شهر أو شهرين.

ووجه الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم في السعودية، بالرد على استفسارات الإعلاميين، في مدة أقصاها 3 أيام، في توجيه اعتبره إعلاميون بمثابة انتصار لهم، وخصوصا أن الشأن التعليمي يهم الرأي العام، ولا تكتنفه السرية بالضرورة.

ويأتي توجيه وزير التربية والتعليم انسجاما مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء، الذي سبق أن أصدر توجيهات لجميع وزراء الحكومة بالرد على جميع القضايا التي تنشرها الصحافة المحلية، مما عزز الحراك الداخلي في قضايا الشأن العام في السعودية.

ومنذ وقت قريب، صدرت توجيهات الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، بالرد على جميع الاستفسارات من وسائل الإعلام حول ما يختص بوزارة التربية والتعليم من خلال الإدارة العامة للإعلام التربوي في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

وقال الوزير السعودي، إن قراره هذا صدر «بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة وحرصا على التواصل مع وسائل الإعلام ومساندتها في دورها المهم، وتحقيق المصداقية والتزامن مع الحدث».

كما وجه وزير التربية والتعليم السعودي، في هذا السياق، بقصر التصريح لوسائل الإعلام على أعضاء الهيئة الإدارية ومديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، فيما يقع في دائرة اختصاصهم، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام التربوي، كما وجه بأن يتولى المتحدث الرسمي التصريح لوسائل الإعلام فيما يخص الشأن العام للوزارة.

ومن المتوقع أن تنعكس توجيهات وزير التربية والتعليم بشكل إيجابي على المتابعة الإعلامية لشؤون التعليم العام في السعودية.