بررت أمانة جدة أمس تأخرها في الانتهاء من مشروعي تقاطع التحيلة مع طريق الأمير ماجد وتقاطع صاري مع طريق الأمير ماجد، بـ«ظروف طارئة» أجبرت الأمانة على إيقاف العداد الذي يفترض أنه كان يشير إلى انتهاء المشروع خلال الشهر المقبل في أحد المشاريع، وانتهاء آخر منذ نحو شهر.
يأتي هذا التبرير عقب الانتقادات التي طالت الأمانة بعد إيقافها المؤشرات الرقمية التي وضعتها بأيام المشروع، التي تبدأ عدا تنازليا يوميا يشير إلى الأيام المتبقية للعمل في المشروع.
وقالت الأمانة في بيان بعثت لـ«الشرق الأوسط» بنسخة منه: «تود أمانة محافظة جدة أن تنوه إلى تأخر تنفيذ تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز والذي بدأ العمل في تنفيذه بتاريخ 26/8/1429هـ والموعد المحدد للانتهاء منه في 1/11/1432هـ وكذلك مشروع تقاطع الأمير ماجد مع شارع صاري والذي بدأ تنفيذه بتاريخ 1/6/1430هـ والموعد المحدد للانتهاء منه 30/8/1432هـ وذلك لأسباب طارئة خارجة عن إرادة الأمانة وبالتالي هذا أدى إلى توقف العداد الرقمي الموجود في كل مشروع».
وأضاف البيان: «تتلخص الأسباب لتوقف تلك المشاريع في عوامل عديدة؛ من أهمها ظهور خطوط خدمات لم تكن موجودة في عقود المقاولين يتطلب الأمر نقلها قبل التنفيذ، بجانب وجود متطلبات لتلك الجهات الخدمية (كهرباء – مياه.. وغيرها) لترحيل خطوط خدماتها مع متطلبات مرورية لضمان انسيابية الحركة المرورية أثناء التنفيذ وبعده».
وأوضحت الأمانة في بيانها: «هذا، وتقوم وكالة التعمير والمشاريع واستشاري الأمانة ومقاولو المشروعين الآن بعد أن تم التنسيق مع تلك الجهات الخدمية والمرور، بإعداد خطة زمنية وبرنامج لاستكمال تنفيذ المشروعين وتغطية جزء من فترة التوقف من خلال زيادة الإمكانيات البشرية والمعدات لتنفيذ الأعمال المتبقية، وينتظر أن يبدأ استكمال العمل في المشروعين خلال شهر».
من جهة أخرى، وجه أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس المسؤولين بوكالة التعمير والمشاريع واستشاري الأمانة بعدم طرح أي مشاريع مشابهة إلا بعد أن يتم التنسيق الكامل مع الجهات الخدمية (كهرباء - هاتف - مياه - صرف صحي) للتعرف على أماكن خطوطهم في الطرق الرئيسية، وكذلك إدارة المرور، لمراعاة مواقع تلك الخطوط في المشاريع المستقبلية ولضمان استمرارية العمل في مثل هذه المشاريع وعدم التوقف والالتزام بمواعيد تسليم تلك المشاريع».