احتلت المناطق الترويحية التي تقوم على فلسفة إيصال البهجة والسرور للأسر والأطفال أينما وجدوا سواء كان ذلك في الأحياء السكنية أو الحدائق أو المراكز التجارية، في العاصمة السعودية الرياض المرتبة الخامسة من تصنيفات استعمالات الأراضي الأخرى في مدينة الرياض بنسبة 10%.
وكشفت دراسة حديثة حول استعمالات الأراضي في العاصمة الرياض أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن نسبة استعمالات الأراضي في الجانب الترويحي والحدائق بلغت 10%، محتلة بذلك المركز الخامس بين تصنيفات استعمالات الأراضي الأخرى في المدينة.
وبينت الدراسة أن الاستعمال السكني في مدينة الرياض احتل المساحة الأكبر في المناطق المطورة بنسبة 29%، فالاستعمال التجاري والخدمات المهنية والأعمال بنسبة 21%، ومن ثم الاستعمال الزراعي واستخراج الموارد بنسبة 19%، فالخدمات الحكومية، ومن ثم الاستعمال الترويحي والحدائق بنسبة 10%، وأخيرا سجلت المقابر والاستعمال الثقافي والخدمات الصحية أقل الاستعمالات من حيث المساحة.
وقد شهد الاستعمال الترويحي زيادة كبيرة خلال الأعوام الستة الماضية، بلغ نحو 60%، ويعود معظم هذا النمو إلى الزيادة في عدد الاستراحات.
وتعنى دراسة استعمالات الأراضي لمدينة الرياض بمتابعة التطور العمراني لمدينة الرياض، وتحديث بيانات استعمالات الأراضي للمدينة، وذلك لاستخدامها في خدمة أغراض التخطيط العمراني، وإثراء المعلومات المكانية للخريطة الرقمية الأساسية التي أعدتها هيئة تطوير الرياض للمدينة، إلى جانب التعرف على اتجاهات النمو العمراني للمدينة، وحصر المناطق العمرانية المطورة، والأرضي الفضاء، ومعرفة أنماطها وأنواعها، والتعرف على مساحاتها وأعدادها.
وغطت الدراسة مساحة مدينة الرياض، حتى حدود حماية التنمية بمساحة بلغت 5300 كيلومتر مربع، فيما بلغت مساحة الأراضي المطورة التي شملتها الدراسة 749 كيلومترا مربعا، تشكل 61% من إجمالي مساحة الأراضي المطورة، دون أن تشمل هذه المساحة الطرق بأنواعها والتي تمثل 39%.
وتتنوع أساليب الثقافة والترويح لكي تفي بحاجة اختلاف أذواق الناس وثقافاتهم، إضافة إلى التطور الهائل في كافة المجالات، وكبر رقعة المدن وزيادة الازدحام حيث أصبح مفهوم الترويح يحوي عددا من الأنشطة التي لا تتسع لنوع واحد فقط بل هناك الكثير من الأساليب للترويح والترفيه.