القصيم تدشن المرحلة الأولى من مشروع البلدة التراثية

«السياحة» تدعو المستثمرين وتغريهم بكثافة الزوار

TT

شهدت بلدة الخبراء التراثية الواقعة على الطريق السريع الرابط بين منطقة القصيم والمدينة المنورة كثافة كبيرة من الإقبال عليها، وذلك مع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل البلدة التراثية وفتحها أمام المستثمرين لإطلاق مشروع متكامل.

وينتظر عدد من أهالي الخبراء الكثير من الفرص التي من الممكن أن تسهم فيها بلدتهم التراثية قبل إعلان انطلاقة العمل واكتمال الخدمات بكافة أشكالها في البلدة التراثية خصوصا أنها تقع على طرق المسافرين في منطقة القصيم.

وبين الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في القصيم أن جهودا بذلت لتظهر هذه البلدة التراثية للوجود والتي كانت مندثرة من قبل.

وثمن أمير منطقة القصيم عاليا الجهود التي بذلت لإنجاز هذا المشروع بشكله الحضاري الذي يشاهده الجميع اليوم ويرمز لتراث عميق ولعمل منسق مركز على أسس تاريخية واضحة، معتبرا أنها ستكون بلا شك معلما من معالم السياحة في منطقة القصيم.

وقال الأمير فيصل بن بندر: «نسعد أن نكون في هذه البلدة التراثية، نسعد بالعيد السعيد لنجدد العهد والولاء لهذا الوطن ولقادته، فلقد مر على وطننا رجال وهبوا أنفسهم للبناء والتعمير، ولم يكونوا يوما أداة للهدم والتدمير فهذه الأمور يجب أن نقدرها حق قدرها».

وشكر أمير القصيم لكل من عمل على إنجاز مشروع بلدة الخبراء التراثية، وعلى رأسهم الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وكذلك جميع العاملين وممثل الهيئة في القصيم ومركز الخبراء والبلدية وجميع العاملين.

وكانت بلدة الخبراء التراثية قد استقبلت الزوار منذ يوم العيد الأول وقد نفذت عددا من الفعاليات في الساحات المفتوحة بالقرب من المسجد القديم داخل القرية.

وتشاركت عدد من الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ الفعاليات، من بينها مركز الخبراء وأهالي الخبراء إلى جانب بلدية الخبراء والهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم.

وتواجدت الأسر من مختلف مناطق القصيم داخل ساحات الخبراء التراثية لتطلع على المنازل القديمة والتي تم إعادة ترميمها فيما فتحت الكثير من المحلات التجارية القديمة أبوابها أمام الزوار وتواجد الحرفيون والباعة لبيع الهدايا التذكارية على زوار القرية القديمة، وعملت الكثير من الأسر المنتجة في جنبات القرية لتقديم بعض الوجبات الخفيفة للزوار، كما نفذت بعض المواقع لتكون مكانا لراحة زوار القرية وأخرى لتقديم المشروبات وبيع التحف والقطع القديمة.