195 مرفقا صحيا بقيمة 41 مليار ريال.. تنتظر دخول الخدمة

وزير الصحة: تسلمنا 33 مستشفى خلال 3 أعوام

TT

كشفت وزارة الصحة السعودية عن وجود 195 مرفقا صحيا تحت التنفيذ في أرجاء مختلفة من البلاد، بتكلفة تنفيذية تبلغ 41 مليار ريال، تتنوع ما بين مدن طبية ومستشفيات مختلفة ومراكز للسكري ومختبرات طبية وبنوك للدم.

وأشار الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، إلى أنه تم تسلم 8 مستشفيات منذ بداية العالم الحالي، تضاف إلى سبعة مستشفيات تم تسلمها العام الماضي، ليصل مجموع المستشفيات التي تم تسلمها منذ 3 أعوام إلى 33 مستشفى بسعة 4120 سريرا، متوقعا في الوقت ذاته أن يتم تسلم 32 مستشفى جديدا نهاية العام الحالي وبحلول العام المقبل.

وذكر وزير الصحة السعودي أنه تم تسلم 671 مركزا جديدا للرعاية الصحية الأولية، ويتوقع تسلم 207 هذا العام، وبذلك يكون مجموع ما تم تسلمه منذ عام 1430هـ 878 مركزا جديدا من أصل 2077 مركزا صحيا، تمثل العدد الإجمالي للمراكز، وبذلك تمثل المراكز الصحية الجديدة ما نسبته 42 في المائة من إجمالي المراكز. إضافة إلى طرح منافسة لعدد 382 مركزا جديدا، ليكون مجموع المراكز الصحية الجديدة 1260 مركزا، لتشكل نسبة تقارب 60 في المائة من إجمالي المراكز.

وكشف الربيعة عن خطة استراتيجية للسنوات العشر المقبلة تحت شعار «المريض أولا»، وتمثل المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة أحد أهم أركانها، حيث إنها تحتوي على مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى إرساء نظام العمل المؤسسي، وهي برامج يتم إدخالها لأول مرة مثل تشكيل المجلس التنفيذي في الوزارة وما يتبعه من لجان متخصصة، وكذلك المجلس التنفيذي لكل مديرية شؤون صحية، وما يتبعه من لجان متخصصة.

وأضاف أن الوزارة قامت بالتوسع في برنامج الطبيب الزائر، حيث وصل العدد حتى الآن إلى أكثر من 1000 طبيب استشاري في كل التخصصات، تم توزيعهم على مستشفيات الوزارة في كل مناطق البلاد، لافتا إلى أنه تم حتى الآن افتتاح 388 سريرا من أسرّة العناية المركزة والغسيل الكلوي، كما تقوم الوزارة حاليا بتحويل كل الحالات التي تحتاج إلى عناية مركزة في حال عدم توفر سرير إلى مستشفيات القطاع الخاص، وتم صرف أكثر من 200 مليون ريال خلال العام الماضي فقط في هذا الخصوص.

وأشار الربيعة إلى أنه تم رفع نسبة جراحات اليوم الواحد، التي قفزت من 3 في المائة عام 1430هـ إلى 33 في المائة هذا العام، وتم من خلالها خدمة المرضى إلى جانب تقليل فترات الانتظار، كما بلغ إجمالي المستفيدين من خدمة الطب المنزلي 7000 مريض، مشددا على أن الطب المنزلي هو طب مكمل لما تقدمه المستشفيات وليس عوضا عنه.

ولفت الربيعة إلى أن الوزارة قامت باستقطاب 18000 طبيب وممرضة في العام الماضي و4500 طبيب وممرضة خلال الشهور الستة الماضية، إلى جانب تدريب أكثر من 18 ألف متدرب ما بين طبيب وفئات صحية أخرى من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة، كما تم تدريب 9 آلاف متدرب في معهد الإدارة العامة من خلال اتفاقية تم إبرامها مؤخرا مع المعهد، تمكن الوزارة من تدريب 16 ألف متدرب، مشيرا إلى وجود 1300 مبتعث على رأس البعثة حاليا ما بين طبيب وفئات صحية أخرى.

وفي مجال تقنية المعلومات والاتصالات أوضح وزير الصحة أنه تم الانتهاء من ربط معظم مستشفيات الوزارة بنظام إلكتروني لتسجل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى، وسيتم العمل على ربط مستشفيات القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، كما تم الانتهاء من تصميم نظام موحد للاتصالات متعددة الوسائط، ليسمح للمستخدم باستقبال الرسائل الصوتية والمرئية الواردة والفاكس على بريده الإلكتروني أو هاتفه، وسيتم ربط 150 ألف موظف من منسوبي الوزارة في المرحلة الأولى، كاشفا عن تدشين البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة لتقديم خدمات توعوية إلكترونية تفاعلية تخدم جميع المواطنين باللغتين العربية والإنجليزية، وأشار إلى أنه تم الانتهاء من استحداث نظام لقياس وتسجيل مدى رضا المريض آليا عن الخدمات المقدمة له في المستشفيات، وسيتم تطبيقه عن طريق إدارة علاقات المرض في الأشهر القادمة، إلى جانب ربط المديريات والمستشفيات مع الوزارة بسرعات عالية تتناسب مع الأنظمة المطبقة بالوزارة، وكذلك رفع قدرات دوائر الاتصال والإنترنت المخصصة في 106 مستشفيات، تمثل 80 في المائة من خدمات وزارة الصحة، إضافة إلى تركيب نظام النداء الآلي في 60 مستشفى لاستخدامه من قبل الكادر الصحي لخدمة المريض، وسيتم إدخاله في 100 مستشفى خلال العام القادم، مشيرا إلى الانتهاء من إدخال نظام الشبكة اللاسلكية لخدمات الطوارئ والإسعاف في الوزارة بمدينة الرياض.