إعادة عدد من المعلمين السعوديين من الخارج لعدم كفاءتهم

650 معلما سعوديا يدرسون لـ7 آلاف طالب وطالبة في الخارج

TT

كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر رفيعة بوزارة التربية والتعليم عن إعادة الوزارة لعدد من المعلمين المقصرين في تأدية أعمالهم في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، وذلك لتهاونهم في أداء واجباتهم – بحسب المصدر.

وأوضح الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم «بنين»، خلال تدشينه لأعمال اللقاء الثامن لمديري ووكلاء الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج الذي تنظمه الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج وتستضيفه إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج - أنه في إطار التقييم الشامل لأكاديميات في خارج السعودية ومتابعة أعمالهم وتقييمها، قامت الوزارة بإعادة عدد من المعلمين المقصرين في أعمالهم إلى السعودية، مشيرا إلى أن الكفاءة والقدرة علمية وفكرية من معايير التقييم الأساسية.

وأكد البراك أن الوزارة تسعى إلى نقل الخبرات المتميزة في المؤسسات التربوية بمختلف بلدان العالم وصقل مهارات القيادات التربوية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد منح مديري المدارس حزمة جديدة من الصلاحيات وفقا لأداء المدرسة أو من خلال عقد بين المدرسة وإدارة التربية والتعليم، مما سيسهم في دفع العمل التربوي نحو المزيد من المرونة والإبداع.

ولفت إلى أنه تم إعادة عدد من المعلمين الذين ثبت عدم قدرتهم على العمل إما بتقصيرهم أو تهاونهم في أداء واجباتهم أو ضعف مستواهم العلمي. وأضاف أنه تم التعاون بين وزارة الخارجية ممثلة بإدارة الشؤون التعليمية ووزارة التربية والتعليم لتذليل العقبات التي تواجه المدارس السعودية في الخارج ودعم استمرار أدائها لرسالتها.

وشرح الدكتور البراك خلال اللقاء الخطوط العريضة لوزارة التربية والتعليم حول عدد من القضايا التربوية والإدارية والمالية، كما أجاب عن أسئلة واستفسارات مديري المدارس السعودية بالخارج وناقش معهم دور الوزارة في إيجاد الحلول اللازمة لما قد يواجه أداءهم.

من جهته، أكد الدكتور ماجد الحربي، مدير عام المدارس السعودية في الخارج، أن نحو 650 معلما سعوديا يعملون في الخارج، مبينا أن المعيار الأساسي في الاختيار هو الكفاءة والقدرة علميا وفكريا لتمثيل الوطن.

وأشار الحربي إلى أن «هذا اللقاء الذي يجمع مديري ومشرفي المدارس بمسؤولي الوزارة يمثل فرصة كبيرة للوقوف على ما يستجد من أعمال وما يواجه قيادات المدارس في الخارج من صعوبات وتحديات نعمل على تذليلها بتبادل الخبرات وتماثل المواقف التربوية المختلفة»، معتبرا أن هذه المناسبة فرصة جيدة للاستماع والنقاش والحوار مع المسؤولين.

يشار إلى أن نحو 7 آلاف طالب وطالبة منظمين في 20 أكاديمية ومدرسة في خارج السعودية، يقوم بتعليمهم نحو 650 معلما.