سلطان بن سلمان: السعودية أبرز المؤسسين الرئيسيين لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية

قال في موسكو إن خادم الحرمين يدفع بالمملكة نحو آفاق جديدة في تقنية الفضاء

صورة للمشاركين في المؤتمر العالمي بالعاصمة الروسية موسكو بعد انتهاء فعالياته («الشرق الأوسط»)
TT

أبرز مسؤول سعودي رفيع المستوى من العاصمة الروسية موسكو، اهتمام بلاده بعلوم وتقنية الفضاء والإيمان بأهميتها في التنمية الوطنية، واعتبرها في الوقت ذاته من أبرز المؤسسين الرئيسيين لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية (عرب سات)، والمساهم الأكبر في هذا المشروع.

وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعضو جمعية مستكشفي الفضاء، إن «المملكة شجعت وأسهمت في نشر الوعي باستخدامات تقنية الأقمار الصناعية في المنطقة، حيث إن «المملكة تمتلك اليوم أكثر أنظمة الاتصالات تطورا في منطقتنا، وهي اليوم من أكبر أسواق تقنية الاتصالات».

وكان الأمير سلطان بن سلمان، شارك في رحلة مركبة الفضاء «ديسكفري» رقم «G51» عام 1985، وهو ينتمي بعضويته كمؤسس إلى جمعية مستكشفي الفضاء، وهي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 1985، وتضم في عضويتها أكثر من 350 رائد فضاء من 35 دولة، وتهدف الجمعية إلى توفير منتدى للحوار والتواصل بين رواد الفضاء، ودعم علوم الفضاء، وتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التعاون الدولي في استكشاف الإنسان للفضاء.

وسبق أن استضافت المملكة المؤتمر الخامس للجمعية في الرياض عام 1989 تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث شهد هذا المؤتمر أكبر تجمع لرواد الفضاء على مستوى العالم.

واعتبر الأمير سلطان بن سلمان، أن بلاده تسير اليوم على خطى واثقة نحو الريادة، في مجالات الفضاء والمعرفة والتقنية الحديثة. ونوه بالجهود المثمرة التي تقوم بها حكومة المملكة على جميع الأصعدة العلمية والاجتماعية والاقتصادية، ومنها مجالات أبحاث وتقنية وعلوم الفضاء.

وقال الرجل الأول المسؤول عن ملف السياحة في المملكة «هذه الدولة الطموحة لم تدخر وسعا، ولم تأل جهدا في توفير كل ما يخدم البحث العلمي وما يفيد العلماء، وما يجعلهم يرتقون أعلى المراتب لما يخدم الرسالة السامية لهذا البلد الكريم والإنسانية جمعاء، واليوم نرى خادم الحرمين الشريفين وهو يدفع بهذا الوطن نحو الأفق الأعلى وآفاق جديدة في مجال العلوم ومجالات التقنية بكل أشكالها ومنها تقنية الفضاء».

واغتنم المسؤول الأول عن ملف السياحة في السعودية، وجوده في مؤتمر دولي يعنى بتقنية الفضاء ومستجدات الأبحاث العالمية في هذا المجال، في العاصمة الروسية موسكو، أغلى عواصم العالم من حيث قطاع الإيواء، وبعث برسائل للعالم الآخر، عن السياحة في السعودية، وكونها قطاعا سيكون فاعلا ضمن القطاعات الفاعلة، بل والمنتجة.

وجدد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعضو جمعية مستكشفي الفضاء، خلال المؤتمر السنوي للجمعية والذي اختتم أعماله أمس الأربعاء في العاصمة الروسية موسكو، إطلاق معلومات متفاوتة عن السياحة في بلاده، وما تكتنزه السعودية من مواقع أثرية تاريخية، تستطيع من خلالها أن تسهم في أن يكون لها موقع مهم بين الدول الآسيوية الفاعلة في هذا القطاع.

ومعلوم أن المؤتمر بحث عددا من الموضوعات المتعلقة بتقنية وعلوم الفضاء، ومستجدات الأبحاث والدراسات التي تناولت استكشاف الفضاء.