الطيران المدني: تأخر 49 رحلة عودة لمعتمرين خلال اليومين الماضيين

مشكلة تأخر المعتمرين في جدة تطال الخطوط الأجنبية

TT

في الوقت الذي بدأت فيه عملية عودة المعتمرين إلى بلادهم تشهد انسيابا، عقب أيام عصيبة شهدها مطار الملك عبد العزيز في جدة، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي أمس عن مغادرة نحو 178 رحلة يومي الثلاثاء والأربعاء، من مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وسجلت تأخر نحو 49 طائرة لخطوط أجنبية لعدة عوامل مختلفة، منها أسباب فنية تتمثل في أعطال طائرات تابعة لبعض تلك الشركات وكذلك لأسباب تشغيلية.

وسجلت الهيئة في بيان بعثته يوم أمس تسجيل تأخر نحو 49 رحلة لشركات الطيران الأجنبية، وقالت بلغ عدد رحلات العمرة والرحلات المجدولة المغادرة ليوم أول من أمس (الثلاثاء) التابعة لشركات الطيران الأجنبية 123 رحلة تأخر منها بما يزيد على الساعة 37 رحلة، فيما بلغ عدد رحلات العمرة والرحلات المجدولة المغادرة حتى عصر أمس (الأربعاء) 55 رحلة تأخر منها 12 رحلة.

وأوضح خالد بن عبد الله الخيبري، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني، أن عدد شركات الطيران التي طالها التأخير لأكثر من ساعة بلغ 10 شركات طيران هي شركة «الخطوط العراقية» و«مصر للطيران» إضافة إلى الخطوط النيجيرية والخطوط الباكستانية والجزائرية والخطوط التركية، والمغربية والتونسية، إضافة إلى «طيران أجنحة الشام»، و«طيران النيل» المصرية.

وأرجع الخيبري أسباب التأخير إلى عدة عوامل مختلفة، منها أسباب فنية تتمثل في أعطال طائرات تابعة لبعض تلك الشركات وكذلك لأسباب تشغيلية، مؤكدا أن كافة الرحلات المتأخرة قد غادرت أمس مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى وجهاتها.

وأشار المتحدث الرسمي للهيئة إلى أن حركة مغادرة المعتمرين شهدت خلال اليومين الأخيرين انسيابية ومرونة جيدة فيما يتعلق بإنهاء إجراءات المعتمرين وتأمين مغادرتهم، وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد المعتمرين المغادرين عبر مجمع صالات الحج والعمرة منذ منتصف شهر صفر حتى يوم أمس بلغ 2.711.689 معتمرا على متن 15660 رحلة.

وكانت الأيام الماضية شهدت فوضى لعدد من المعتمرين المصريين والجزائريين وتكدس عدد كبير منهم، تدخلت لأجل ذلك جهات كثيرة، وتم توفير طائرات نقل وشحن إضافية لإنهاء المشكلة التي حملتها «الخطوط السعودية» على لسان وليد العلومي مدير العلاقات العامة في الخطوط لبعض المعتمرين، بسبب حضور البعض منهم قبيل مواعيده، إضافة إلى حجم الأمتعة الكبيرة التي فاقت أوزان البعض منها 70 كيلوغراما للقطعة الواحدة.