752 مركزا انتخابيا تنهي استعداداتها ليوم الاقتراع أواخر الشهر الحالي

وفق إجراءات تنظيمية دقيقة لتنفيذ الإطار العام لبرنامج الاقتراع وبرنامج زمني محدد

في السعودية العمل على قدم وساق ليوم الاقتراع نهاية سبتمبر الحالي («الشرق الأوسط»)
TT

أفصحت السعودية أمس (الجمعة)، عن جاهزية 752 مركزا انتخابيا في جميع أنحاء البلاد، لاستقبال الناخبين يوم الاقتراع بعد استكمال التجهيزات اللازمة لعملية الاقتراع وفق إجراءات تنظيمية دقيقة، وباستخدام تقنيات حديثة.

وأكد عبد الرحمن الدهمش، رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية، أن الاقتراع والتصويت في جميع مناطق المملكة سيكون يوم الخميس 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء. وبين رئيس اللجنة العامة للانتخابات، أنه تم التنسيق مع اللجان المحلية في مناطق المملكة، لتنفيذ الإطار العام لبرنامج يوم الاقتراع وفق البرنامج الزمني المحدد، وبناء على أولويات التنفيذ وخطواته الإجرائية، مشيرا إلى أن التنسيق شمل عددا من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالانتخابات، حيث تم الاتفاق على طبيعة الدور المناط بكل جهة.

واعتبر الدهمش أن مرحلة الاقتراع هي المحور الأهم في عملية الانتخاب، وقال «لأن مرحلتي قيد الناخبين وتسجيل المرشحين مرحلتان تحضيريتان للوصول ليوم الاقتراع، فالناخبون في هذا اليوم يدلون بأصواتهم لاختيار مرشحيهم وفق إجراءات محددة في مراكز الانتخاب التي تم قيدهم فيها كناخبين».

وشدد رئيس اللجنة العامة للانتخابات، على أن القيد في جداول الناخبين شرط للانتخاب، إذ لا يجوز لمن لم يسجل اسمه في جداول قيد الناخبين الإدلاء بصوته يوم الاقتراع حتى وإن توافرت فيه شروط الناخب.

من جهة أخرى يعلن يوم السبت المقبل الإعلان عن قوائم المرشحين النهائية، في حين تبدأ يوم الأحد 18 من الشهر نفسه حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين والتي تستمر لمدة أحد عشر يوما.

ويأتي تشكيل المجالس البلدية تلبية لاحتياجات المواطنين والرفع من مستوى الخدمات البلدية وتحسين أداء البلديات حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتتيح المجالس للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية في مقر إقامتهم، وتعد هذه المشاركة عاملا مساعدا في ترشيد القرار الحكومي بما يحقق المصلحة العامة، وجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، مما يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لديهم.

وبدأت الاستعدادات لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية منذ أكثر من سنة، وشمل الاستعداد تحديد المراكز الانتخابية وتجهيزها واختيار موظفي المراكز والمنسقين وضباط الاتصال في لجان الإشراف المحلية وتدريبهم، وطباعة النشرات التوعوية والأدلة التنظيمية والإجرائية والنماذج المستعملة في العملية الانتخابية، وشملت تجهيز قاعدة معلومات الناخبين وإطلاق الموقع الإلكتروني لانتخابات أعضاء المجالس البلدية.