الرياض: ملتقى للتدريس الجامعي في جامعة الملك سعود الأسبوع المقبل

لأول مرة ينظم.. ويتماشى مع استراتيجية التطوير المستمر

TT

ترفع جامعة الملك سعود في الرياض، الأسبوع المقبل، الستار عن الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي الذي تنظمه عمادة تطوير المهارات.

وأكد الدكتور محمد السديري، عميد تطوير المهارات، أن هذا الملتقى يأتي تماشيا مع الخطة الاستراتيجية في الجامعة، ورؤيتها في التطوير المستمر والدؤوب لمهارات أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين، بما يحقق للجامعة أعلى مستويات التميز والإبداع؛ بهدف تحسين جودة مخرجات الجامعة، والإسهام في تهيئة بيئة جامعية مناسبة تمكن من تحقيق التطوير الأكاديمي.

وأوضح الدكتور السديري، أن جامعة الملك سعود تحرص كل الحرص على أن يكون لعضو هيئة التدريس دور في تطوير الجامعة وتحسين عملية التدريس، لتكون وفق أعلى معايير الجودة.

وأضاف السديري، أن «هذا الملتقى جاء لتسهم عمادة تطوير المهارات في عمليات التطوير التي تعيشها الجامعة لتحقيق الاحترافية والجودة في التنمية المهنية، لأعضاء هيئة التدريس وفق المعايير العالمية».

ودعا في ذات الوقت أعضاء هيئة التدريس لحضور هذا الملتقى المهم، للاستفادة من المحاور الهادفة التي ستطرح من قبل نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، ومن الدورات التدريبية المصاحبة وورش العمل، فإن محاور الملتقى تهدف إلى تعزيز ودعم بعض المبادرات المهمة، التي تعتزم عمادة تطوير المهارات إطلاقها خلال هذا العام الأكاديمي، والتي من شأنها تحسين الأداء التدريسي بالجامعة والرفع من مستوى العملية التعليمية، ومن تلك المبادرات (استشارة النظراء، ومنح تطوير التدريس والتعلم)، وبعض المواضيع المهمة في التدريس الجامعي وتعلم الطلاب.

وهذا الصدد، أبرز وكيل عمادة تطوير المهارات للبرامج والتدريب الدكتور محمد الحارثي أهمية الملتقى لأعضاء هيئة التدريس، كونه سيكسبهم المعارف والمهارات اللازمة؛ لتحسين أدائهم وتعزيز مستوى جودة الخدمات التي يقدمونها ليسهموا بدورهم في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها التي تسعى إليها.