الانتخابات البلدية: الطعن أو الاستبعاد لمن يقوم بالدعاية قبل الحصول على ترخيص

عدد من المرشحين أنهوا دورة في «استراتيجيات النجاح في الحملات»

اللجنة العامة للانتخابات أقرت برصدها لعدد من التجاوزات خلال الحملات الانتخابية في الدورة السابقة (تصوير: خالد الخميس)
TT

لوحت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية بعقوبتي الطعن أو الاستبعاد ضد المرشحين الذين يخالفون اللوائح بالمبادرة في بث دعاياتهم الانتخابية قبل الحصول على التصريح اللازم من اللجنة المحلية للانتخابات. وأوضح المهندس جديع بن نهار القحطاني المتحدث الرسمي باسم اللجنة أنه وفقا للتعليمات الانتخابية التي يلزم أن يحيط بها كل مرشح فإن الدعاية الانتخابية سيكون مسموح بها فقط خلال الفترة الزمنية المحددة لبدء الحملات الانتخابية وذلك يوم الأحد الموافق للثامن عشر من سبتمبر (أيلول) الجاري.

وعن طريقة الحصول على تراخيص الحملات الانتخابية أشار المهندس القحطاني إلى أن ذلك قد تم منذ أن صدرت القائمة الأولية للمرشحين، وأنه يحق لكل مرشح وناخب ورد اسمه في تلك القائمة أن يتقدم إلى اللجنة المحلية التي تتبع لها دائرته وأن يطلب الترخيص لبدء الحملة الانتخابية.

وبين المتحدث الرسمي باللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أن اللجان المحلية مكلفة بمراجعة طلبات المرشحين المتعلقة بعناصر الحملة كافة بما فيها اللقاءات والمحاضرات، وذلك تمهيدا لإصدار الترخيص قبل أسبوع كحد أقصى من تاريخ إعلان القائمة النهائية للمرشحين وذلك يوم السبت المقبل.

وتستمر الحملات الانتخابية للمرشحين مدة 11 يوما، بين الثامن عشر والتاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، وهي الفترة التي وضعت ليتم التواصل بين المرشحين والناخبين لمعرفة الأنسب والأصلح من بين المرشحين، وكذلك لأجل توصيل كافة الرسائل للناخبين من قبل المرشحين قبيل التصويت. وبينت اللجنة أنها سبق ورصدت عددا من التجاوزات خلال الحملات الانتخابية في الدورة السابقة كوجود تكتلات ودعوات للتصويت لقوائم مرشحين محددين وفقا لتوجهات معينة أو بناء على انتماء قبلي.

من جهة ثانية أنهى عدد من مرشحي المجالس البلدية بجدة مؤخرا دورة تدريبية استغرقت 4 أيام بواقع 24 ساعة حول «استراتجيات النجاح في الحملات الانتخابية»، شارك فيها كذلك مجموعة من مديري تلك الحملات الانتخابية والعاملين بها والمتطوعين في فرقها.

وقدم الدورة الدكتور نبيل الكوفحي مدرب التنمية البشرية مسؤول التدريب والتخطيط في الحركة الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية. وقال لـ«الشرق الأوسط» محمد باهرمز منسق الدورة التي عقدت بشركة «المسار» الإعلامية إن الدورة ناقشت المعايير الدولية للانتخابات وحقوق الإنسان، وكذلك مهارات الاتصال الناجح وتنظيمه: كما شملت فنون إدارة التنافس وكيفية التصدي لعمليات التزوير. كما ناقشت الدورة حسب باهرمز دور الإشاعة في العملية الانتخابية وكيفية تمويل الدعاية ماليا وأساليب بناء الفريق الانتخابي، وكذلك قوانين وأنظمة الانتخابات في المملكة العربية السعودية. وحول سعر الدورة قال محمد باهرمز لـ«الشرق الأوسط» إن سعرها كان 5 آلاف و500 ريال أي نحو 1470 دولارا أميركيا.