انطلاق الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية مطلع الأسبوع المقبل

تستهدف 5 ملايين طالب وطالبة من التعليم العام والخاص والجاليات

فرق من المراكز الصحية في كل منطقة ستقوم بتنفيذ الحملة
TT

تنطلق، مطلع الأسبوع المقبل، الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية التي تستهدف نحو 5 ملايين طالب وطالبة من التعليم العام الحكومي والخاص ومدارس الجاليات والسفارات والمدارس العسكرية والمدنية التابعة لكل من الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الداخلية ودور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والمدارس المهنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وفي المدينة المنورة يدشن سليمان بن محمد الجريش، وكيل الإمارة، الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف صباح يوم السبت المقبل، نيابة عن الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.

وكشف الدكتور عبد الله بن علي الطائفي، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، عن تشكيل لجنة من مساعد الرعاية الصحية والطب الوقائي في كل منطقة، وإدارات التربية والتعليم، وإدارات الخدمات الطبية في المنطقة التابعة لوزارتي الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، والشؤون الاجتماعية، والتعليم التقني والمهني للتنسيق حول تنفيذ الحملة، مشيرا إلى أن تطعيم طلبة الصف الأول الابتدائي، بعد الانتهاء من جميع الفصول الأخرى في كل مدرسة ابتدائية، إضافة إلى تطعيم شلل الأطفال الفموي، والثلاثي البكتيري، أو الثنائي البكتيري، بحسب العمر، وذلك في شهر ذي القعدة من العام الحالي بحسب الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.

وأضاف أن الحملة تنفذ بواسطة فرق من المراكز الصحية في كل منطقة، بحيث يغطي كل مركز صحي المدارس المحيطة به؛ إذ يتم تطعيم الطلاب والطالبات كافة، بغض النظر عن سابقة التطعيم، ومن دون الحاجة لموافقة الطلاب، أو أولياء أمورهم؛ لأنها حملة وطنية تستهدف إزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.

وبين الدكتور الطائفي أن المرحلة الثانية من الحملة تنطلق في 8 محرم المقبل، وتستهدف جميع الطلاب والطالبات في الكليات المدنية والعسكرية، وبغض النظر عن سابقة التطعيم، وتشكل لجنة من القطاعات المستهدفة في التطعيم لتنفيذها، إضافة إلى الأطفال البالغين من العمر 9 أشهر، وحتى قبل السن الدراسية، وبغض النظر عن سابقة التطعيم، إضافة إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة، خارج الكليات والجامعات، مبينا أن «تطعيم الطلاب والطالبات في الكليات سيتم عبر فرق من المراكز الصحية في كل منطقة، بحيث يغطي كل مركز صحي الكليات الواقعة في النطاق المحيط به».

وتابع أن فرقا من هذه المراكز ترسل للعمل داخل الكليات يوميا، على مدار الأسبوع، ولمدة 5 أسابيع، وحتى الانتهاء من تطعيم جميع الطلاب، أما الأطفال من عمر 9 أشهر إلى ما قبل السن الدراسية، فإن التطعيم يتم باستخدام اللقاح الثلاثي الفيروسي من خلال زيارة المنازل، بواسطة فرق متحركة من المراكز الصحية مع بدء التوعية الصحية في جميع المراكز قبل الحملة.

وأشار مدير الشؤون الصحية إلى أن التطعيم يتم باستخدام «لقاح الحصبة للطلبة في جميع الكليات المدنية والعسكرية، وفي حال وجود طالبة في أي كلية متزوجة، أو حامل، فلا تعطى لقاح الحصبة، وإن لم تكن حاملا فتنصح بتأخير الحمل لفترة شهر واحد من تاريخ التطعيم، بينما توضع فرق ثابتة في المراكز لتطعيم الأعمار من 19 وحتى 24 سنة، ممن لا يدرسون في الكليات»، مؤكدا أنه سيتم تزويد جميع المنشآت الصحية الخاصة باحتياجاتها من اللقاحات على أن تقوم المنشأة الخاصة بتطعيم المترددين عليها من عمر 9 أشهر إلى أقل من السن الدراسية، مشددا على أن هذه الحملة وطنية تهدف مع استراتيجيات أخرى إلى القضاء على الحصبة في نهاية عام 2015.