جامعة الملك عبد العزيز تعيد إنشاء استوديو الإذاعة والتلفزيون

خسرت فيه 5 ملايين ريال بسبب سيول جدة

يحيى الزهراني يهدف إلى إيصال رسالة المعاقين حركيا عبر ترشحه للانتخابات (تصوير: فواز المطيري)
TT

قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد بن سعيد الغامدي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز إن كليته والجامعة تعملان من أجل إعادة إنشاء استوديو الإذاعة والتلفزيون المخصص لتدريب الطلاب فيه.

وكشف الدكتور الغامدي أن الاستوديو تم تجهيزه سلفا والانتهاء منه بعدما كلف الجامعة أكثر من خمسة ملايين ريال بسبب التجهيزات الدقيقة والحديثة التي استخدمت له، إلا أن حادثتي سيول جدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 ويناير (كانون الثاني) 2011 تسببتا في إتلاف الكثير من الأجهزة وأدوات التصوير.

وأضاف الغامدي «الاستوديو الذي يقع في قبو الكلية ولحقه الكثير من الضرر بسبب ذلك أيضا سوف يتم تجهيزه قريبا من أجل استخدامه واستفادة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس قريبا».

وعندما ذكرت «الشرق الأوسط» الدكتور الغامدي بتصريحه لها في مايو (أيار) الماضي حول اعتماد الكلية خلال الشهر الجاري أجاب الدكتور الغامدي: «اللجنة المكلفة بذلك عبر الهيئة الأميركية للاعتماد الأكاديمي للتعليم الحر اجتمعت فعلا في سبتمبر (أيلول) الجاري، واطلعت على آخر ما وصلنا إليه، وستحدد موقفها النهائي في اجتماع آخر الشهر المقبل».

وبين الدكتور محمد بن سعيد الغامدي أن كليته استبدلت عددا من المواد الدراسية وأضافت مواد تتعلق بالفكر الفلسفي في الإسلام وقيم المواطنة والكيمياء من أجل تسهيل حصولها على هذا الاعتماد، هذا بالإضافة لإجراءات سابقة كإلزام الطلاب بتدريبين عمليين قبل التخرج وذلك في كافة أقسامها العلمية العشرة.

وأضاف في ذات السياق «رغم ما قد يتسبب به ذلك من زيادة في عدد الفصول والمواد الدراسية فإنه سيكون من مصلحة الطالب أولا وأخيرا ليصل إلى سوق العمل وهم أكثر جاهزية للانخراط فيه».

ووعد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأن ينظر في تدريب طلاب كافة الأقسام بالجامعات الأميركية أو الأوروبية لمدة عام أسوة بالنظام الذي يطبقه قسم اللغات الأوروبية وآدابها لطلابه.

وكشف الدكتور الغامدي أنه وتماشيا مع التطور الذي لحق بعلوم العلاقات العامة حول العالم فإنه سوف يتم فتح مسار باللغة الإنجليزية لتدريس العلاقات العامة إضافة لمسار اللغة العربية المعتمد من قبل.