جامعة نايف العربية تستعرض التجربة السعودية في مجال التدريب الأمني

بالتعاون مع الإنتربول وبمشاركة متخصصين من 10 دول عربية والمنظمات الدولية

TT

تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، إدارة التدريب والإنماء الشرطي، وذلك يوم 25 سبتمبر (أيلول) الحالي وحتى 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمقر الجامعة بالرياض.

وأوضح الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، أن هذا البرنامج العلمي المهم يأتي في إطار التعاون المثمر بين الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وفي إطار مذكرة التفاهم والتعاون بين الجانبين، حيث نفذت الجامعة الكثير من المناشط المشتركة داخل دولة المقر وخارجها في مختلف مجالات التعاون العلمي الأمني.

وقال إن الحلقة تأتي في إطار مناشط الجامعة على الصعيدين العربي والدولي، والتي تتناول الأمن بمفهومه الشامل وفق المعطيات التي تراها الجامعة، وانطلاقا من استشرافها للقضايا الأمنية المهمة التي تهدد الأمن العربي والإقليمي.

وأبان الحرفش أن البرنامج يهدف إلى تعزيز المعرفة بأدوات الإنتربول وخدماته، وتطوير مهارات المشاركين لتقديم العروض والتدريب بشكل فعال، والإلمام بأفضل الممارسات في مجال التعاون الشرطي الدولي، لا سيما فيما يتعلق بمعاملة نشرات الإنتربول وتبادل المعلومات، وإكساب المشاركين الخبرة في مجالات الجريمة ذات الأولوية بالنسبة للأمانة العامة للإنتربول وفهم التوجهات الدولية للجريمة من خلال العروض التي يقدمها المدربون والخبراء الإقليميون المتخصصون، ورفع مستوى الخبرة في كيفية استخدام المنظومة لتمكين المشاركين من تقديم الإرشادات والمشورة للمستخدمين في بلدانهم وتدريب موظفين جدد من المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون على استخدام المنظومة.

ويشارك في أعمال البرنامج العاملون في المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول والعاملون في المكاتب الإقليمية وفي أجهزة إنفاذ القانون ومنسوبو قطاعات الشرطة من عشر دول عربية هي الأردن والإمارات والبحرين، إضافة إلى الجزائر وجزر القمر والسودان وسوريا والعراق ومصر.

وأوضح الحرفش أنه قد استقطبت هيئة علمية متميزة من ذوي الخبرة في المجالات الأمنية والتدريبية سعيا نحو تحقيق البرنامج لأهدافه، حيث يشتمل البرنامج العلمي للنشاط على جملة من المواضيع المهمة، منها عرض عن الأنشطة التدريبية لمنظمة الإنتربول ودور مهام إدارة التدريب الشرطي بالمنظمة، والأمن في منطقة الخليج وطرق التعلم وتعليم الكبار وشبكة ضباط الاتصال والعمل في بيئة متعددة الثقافات، وإدارة الأزمات، ودور مركز العمليات والتنسيق بالمنظمة، والتجربة السعودية في مجال التدريب الأمني، وقواعد البيانات العملياتية ومعاييرها، وإصدار النشرات والتعاميم، وقواعد بيانات الأدلة الجنائية، ومركز الموارد العالمي للإنتربول، وقاعدة بيانات الأسلحة النارية، إضافة إلى الزيارات الميدانية المتعددة للجهات ذات الصلة في الرياض.

الجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول سبق واختارت الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعضوية لجنة الخبراء الاستشارية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية وهي لجنة تهدف إلى تطوير الخطط الاستراتيجية للمنظمة يسعى الإنتربول من خلالها إلى فهم احتياجات ودور الشرطة في ظل تصاعد معدلات الجريمة وتطورها في العالم، إضافة إلى تعزيز دور وأهمية المكاتب المركزية الوطنية والمكاتب الإقليمية الفرعية وأمانة الإنتربول العامة، وكذلك دعم التعاون الشرطي الدولي في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود.

وتقتصر عضوية هذه اللجنة على الأعضاء ذوي الخبرة الواسعة والمتنوعة في مجال تنفيذ القانون والعلوم الأمنية، علما بأن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي الجهة الوحيدة في العالم العربي والإسلامي التي حظيت بهذه العضوية.