تقيم الغرفة التجارية الصناعية اليوم حفل استقبال ابتهاجا باليوم الوطني 81، تواكباً مع الأفراح التي تعم مناطق ومحافظات المملكة بذكرى قيام المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود بتوحيد المملكة العربية السعودية وترسيخ قواعدها لتصبح الواجهة الأولى للعالم الإسلامي.
ويتقدم صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الحفل الذي يقام بقاعة صالح التركي عقب صلاة المغرب بالمقر الرئيسي للغرفة، ويحضره مسئولي الجهات الحكومية وأصحاب وصاحبات الأعمال، وممثلي السلك الدبلوماسي، ووجهاء مدينة جدة ، حيث يتبادل الجميع التهاني بالخطوات الواسعة التي حققتها المملكة في جميع المجالات.
وأعتبر كامل الاحتفالية مناسبة سعيدة على كل أبناء الوطن، وقال: ستكون مناسبة كبيرة للقطاع الخاص للتعبير عن فرحته عبر بيت أصحاب الأعمال، متوقعاً أن تشهد المناسبة خطوات عملية تحول فرحة الجميع من مجرد أقوال إلى أفعال، لاسيما أن القطاع الخاص يحفظ لحكومة خادم الحرمين الشريفين حرصها المستمر على دعم قطاع الأعمال، وتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني، وتنمية عائداته على «المجتمع»، لتصب في مزيد من الرفاهية للمواطن السعودي ورخائه ورفع مستوى معيشته، لتصل إلى أعلى مستوياتها العالمية.
وشدد على أن خادم الحرمين الشريفين أكد في أكثر من مناسبة ثقته في قطاع الأعمال السعودي، وجاءت القرارات الأخيرة التي أعلنها لتمثيل فرحة حقيقية لكل أبناء الوطن، لاسيما المتعلقة منها بإنشاء نصف مليون وحدة سكنية بتكلفة 250 مليار ريال، وكذلك الإعلان عن الحد الأدنى للرواتب وزيادة الحد الأقصى لبنك التسليف وصندوقي التنمية الصناعي والعقاري وعدد كبير من الأوامر السامية التي أبهجت المواطن وأدخلت الفرح إلى قلبه.
من جانبه أكد عدنان بن حسين مندوره أمين عام غرفة جدة أن الاحتفال يمثل رسالة موجهة من القطاع الخاص إلى القيادة الحكيمة تبرهن على التلاحم الكبير الموجود بين الشعب والقيادة، مشيراً أن الجميع يستذكر خلال اليوم الوطني الأنباء السارة التي أبهجت الشعب السعودي وأكدت حرص خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على أمن وسلامة المواطن.
فيما صفت ألفت قباني نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ونائب رئيس اللجنة العليا لاتحاد المستثمرات العرب اليوم الوطني لهذا العام بالمناسبة الأهم للتعبير عن الفرحة بالملك الإنسان، والاحتفال بالقرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين على مدار الشهور الماضية والتي كانت مصدر فرح وسعادة للسعوديين بشكل عام والصناعيين على وجه الخصوص. وأشارت إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ضخ 20 مليار ريال «إضافية» لصندوق التنمية الصناعية، خلال العامين الأخيرين، مؤكدة ما يعطيه هذا الدعم من قوة جديدة للصناعة السعودية، مثمنة اهتمام المليك بتطوير أداء القطاع الصناعي، تعزيزا لمكانة الاقتصاد الوطني، وإنماءً لعائداته على «المجتمع»، لتصب في مزيد من الرفاهية للمواطن السعودي ورخائه ورفع مستوى معيشته، لتصل إلى أعلى مستوياتها العالمية.
وأضافت: أكدت حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - في غير مناسبة - ثقتها في قطاع الأعمال السعودي، خاصة القطاع الصناعي، مشيرة إلى موافقة مجلس الوزراء الموقر على الإستراتيجية الصناعية الوطنية، منذ نحو عامين، وموافقة المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين على آليات تنفيذ الإستراتيجية، حيث كانت لهذه الموافقة أصداء واسعة في أوساط الاقتصاديين وقطاع الأعمال بشكل عام، والقطاع الصناعي بشكل خاص، لافتة إلى الفرحة الكبيرة التي عمت الصناعيين بالقرارات التاريخية التي أصدرها الملك في الشهور الماضية وشكلت «طفرة نوعية في دفع مسيرة التنمية في بلادنا العزيزة».