الرياض: استعدادات على قدم وساق في المراكز الانتخابية ليوم الاقتراع

عبر ورش عمل تهدف للاطلاع على إجراءات يوم الحسم

TT

تعمل عدد من اللجان العاملة في المراكز الانتخابية البلدية على قدم وساق، استعدادا ليوم الاقتراع والتصويت، المقرر أن يكون غرة الشهر المقبل (ذو القعدة).

وتشهد العاصمة الرياض حراكا قويا وورش عمل مكثفة، استعدادا وتهيئة ليوم الاقتراع، الذي يعد اليوم الفاصل لفترة زمنية امتدت لنحو 4 أشهر، منذ بدء الانتخابات للترشيح لعضوية المجالس البلدية بمنطقة الرياض.وكثف عدد من اللجان، في الدائرة الثانية بالرياض، التي تضم أحياء النسيم وعدد مراكزها 11 مركزا، ورش العمل، وهو ما دعا المهندس أحمد بن عبد الرحمن البسام، المدير العام للإدارة العامة للنظافة بمنطقة الرياض، والمشرف العام على الدائرة الانتخابية الثانية، للتأكيد على مشاركة عدد من رؤساء المراكز الانتخابية ومساعديهم، في ورش عمل تهدف للتعريف والاطلاع على الإجراءات المتعلقة بيوم الاقتراع، وما يضمه من مراحل، ومن أبرزها عملية الاقتراع والفرز والعد، التي تتم داخل قاعة الاقتراع الخميس المقبل.

وكانت اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية بمدينة الرياض، قد شرعت في عمل ورش في جميع الدوائر الانتخابية بمدينة الرياض، وعددها دوائر وتضم 74 مركزا، لتهيئة جميع العاملين في اللجان الانتخابية ليوم الاقتراع.

وعملت اللجنة على تسليم صناديق يوم الاقتراع، وكل ما يتعلق بيوم الاقتراع من إجراءات.

يأتي ذلك في غضون تأكيدات، تبنى إطلاقها عضو اللجنة العامة لانتخابات المجالس البلدية، بريك القرني، تقضي بأن كل من سجل نفسه في الانتخابات السابقة ولم يصوت، لا يشطب اسمه، بل سيجد اسمه في جدول قيد الناخبين بالمركز الذي سجل فيه سابقا.

وتميزت الانتخابات الخاصة بالمجالس البلدية في دورتها الحالية، بمميزات جعلتها مختلفة عن الدورة السابقة، منها أن صوت الناخب سيكون لمرشح واحد في دائرته الانتخابية، عوضا عما كان عليه الأمر في الدورة الماضية، حيث كان صوت الناخب يذهب إلى عدد من المرشحين في كل مجلس بلدي، كما أن العملية وإجراءاتها المتعددة ستتم بشكل متزامن في جميع مناطق المملكة، خلافا لما كان عليه الأمر في الدورة السابقة، التي تمت في 3 مراحل.

ووجه الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض، باستكمال جميع التجهيزات لجميع الدوائر السبع بمدينة الرياض وما يتبعها من مراكز انتخابية، استعدادا ليوم الاقتراع الموافق يوم الخميس غرة ذي القعدة المقبل.

وتم تسليم صناديق الاقتراع، التي تميزت في هذه الدورة بكونها مواد شفافة، وسواتر وأشرطة المسارات وفواصل الطوابير، وكذلك تم تسليم صندوقين وفقا لأعداد الناخبين في عدد من المراكز، في حين تم تزويد مراكز أخرى بصندوق، وذلك عائد لعدد المسارات، حيث خصص صندوق لكل مسارين فما دون، كما تم تخصيص صندوقين لكل ثلاثة مسارات فما فوق.

وكان الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض، قد تطلع في وقت سابق إلى أن يكون جميع أعضاء المجالس البلدية بالانتخاب، بالإضافة إلى فتح مشاركة المرأة، وإعطاء المزيد من الصلاحيات للمجالس.