«صحة جدة» تطلق الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرضي الحصبة الألمانية والنكاف

تستهدف 600 ألف طالب وطالبة في مرحلتها الأولى

الأمير مشعل خلال إطلاق الحملة («الشرق الأوسط»)
TT

انطلقت في جدة مساء أمس (الأحد) الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة، والتي دشنها الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة بمكتبه، بحضور الدكتور سامي بن محمد باداود، مدير الشؤون الصحية، مستهدفة جميع المدارس الحكومية والخاصة بجدة وتوابعها.

وأشار مصدر في الشؤون الصحية في جدة إلى أن الإدارة ستنفذ الحملة على مرحلتين، تشمل الأولى 600 ألف طالب وطالبة، بينما تشمل المرحلة الثانية التي ستنطلق يوم السبت، الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، البالغين من سن 19 حتى 24 سنة، بالإضافة إلى الأطفال من عمر 9 شهور إلى أقل من 6 سنوات بحيث تستمر كل مرحلة لمدة 5 أسابيع.

وأشار الدكتور سامي باداود، مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، إلى أهمية تعاون الأسر مع الشؤون الصحية والفرق التي ستقوم بزيارة المدارس وتطعيم الطلاب من خلال تشجيع الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم على أخذ التطعيمات مما سيسهم في إنجاح الحملة. وثمن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة دعم الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة الدائم لمثل هذه الحملات، وعلى تدشينه لهذه الحملة، وكذلك دعمه للبرامج الوقائية والتوعوية التي تقدمها صحة جدة لكافة شرائح المجتمع.

وأشاد الدكتور باداود بالتعاون الكبير الذي قدمته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة وإدارة الوحدة المدرسية التي اعتبرها شريكا استراتيجيا للمرافق الصحية في إيصال الرسائل والبرامج الصحية الموجهة للمجتمع، وخصوصا تلك التي يتم إيصالها من خلال الطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية. وشدد مدير الشؤون الصحية على جميع العاملين والعاملات في الفرق الصحية المشاركة على ضرورة التعامل الجيد مع المستهدفين من الحملة وتشجيعهم على التطعيم، وخصوصا شريحة الأطفال من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية.

من جهته، قال الدكتور سامي بن صالح عيد، مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والمشرف العام على الحملات، إن إدارته قد أكملت كافة الاستعدادات الكفيلة بإنجاح الحملة، والتي ستكون على مرحلتين، وتضم المرحلة الأولى قرابة 600 ألف طالب وطالبة والمستهدفين من تلك المرحلة في جميع المدارس، في حين تستهدف المرحلة الثانية الأطفال من عمر 9 شهور إلى أقل من 6 سنوات بحيث تستمر كل مرحلة لمدة 5 أسابيع.

وبين الدكتور عيد أنه تم تجهيز الفرق الصحية وتوزيعها على المدارس وفق الخطة المرسومة لذلك من إدارة الإشراف الوقائي والقطاعات الصحية التابعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن إدارته كانت قد تسلمت كافة الأمصال الخاصة بالحملة التي وفرتها الوزارة، كما استعانت بالقطاع الصحي الخاص من خلال مشاركته بمجموعة من الممرضين والممرضات لدعم الفرق الصحية الميدانية بالإضافة إلى الفرق المشاركة من الوحدات الصحية المدرسية. وأكد أن التطعيم ضد الحصبة والنكاف ليس اختياريا ويشمل الجميع ما عدا الطالبات المتزوجات الحوامل والطلاب والطالبات الذين لديهم تقارير طبية تثبت أن لديهم موانع صحية ضد التطعيمات، موضحا أن الهدف من الحملة هو اجتثاث الحصبة بنوعيها، وكذلك النكاف من المملكة، كما حدث في الحملات المتكررة للتطعيم ضد شلل الأطفال.

وأشار الدكتور عيد إلى أنه تم توزيع أكثر من 100 ألف نشرة توعوية وتعريفية بالحملة، بالإضافة إلى الكثير من الملصقات والاستاندات المصورة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات والمراكز التجارية، بهدف التعريف بالحملة وأهدافها وكيفية تطبيقها.