جامعة الملك عبد العزيز وإدارة المرور تدشنان مسابقة لـ«المثالية» في القيادة

اللواء العجلان: أكثر من 498 ألف حادث مروري العام الماضي

TT

دشنت في جدة أمس بجامعة الملك عبد العزيز بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور مسابقة المثالية في القيادة المرورية التي تهدف إلى نشر ثقافة القيادة المرورية المثالية والمساهمة في معالجة مشكلة الحوادث المرورية التي ترسخ ثقافة الالتزام بالأنظمة وتقوم بالحد من الخسائر الاقتصادية لحوادث المرور كما تعمل على التحفيز الإيجابي لطلاب الجامعة المنتظمين والمنتسبين.

وبحسب الدكتور عصام كوثر المشرف العام على الوقف العلمي بالجامعة تقوم المسابقة على غرس قيم التحلي بالالتزام بالأنظمة المرورية وقواعد وإرشادات السلامة المرورية في نفوس سائقي المركبات ليقي السائق نفسه وغيره من أخطار الطريق.

وأضاف أن الجائزة عبارة عن مجموعة من الجوائز النقدية والعينية تمنح بصفة دورية لقائد المركبة الذي يلتزم بالأنظمة المرورية وتخلو سجلاته من المخالفات المرورية.

وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة القيادة المرورية المثالية والمساهمة في معالجة مشكلة الحوادث المرورية التي تؤرق المجتمع، وتساعد على ترسيخ ثقافة الالتزام بالأنظمة وتقوم بالحد من الخسائر الاقتصادية لحوادث المرور، كما تعمل على التحفيز الإيجابي لطلاب الجامعة، وتحسين تصنيف المملكة العربية السعودية علميا، وأيضا إيجاد القدوة الحسنة.

من جهته نوه الدكتور أسامة طيب مدير الجامعة بالجهود التي تقوم بها إدارة ورجال المرور في تنظيم وتسهيل الحركة المرورية، مبينا أن الجامعة قامت بالتعاون مع الجهات الأمنية منذ عدة سنوات بتطوير العمل وتطبيقه ميدانيا والاستفادة من الخبرات، حيث تسعى الجامعة في تقديم كل ما يعود بالفائدة لهذا الوطن.

من جهته كشف اللواء سليمان بن عبد الرحمن العجلان مدير عام إدارة المرور بالمملكة أن إحصائية العام الماضي بينت وقوع أكثر من 498 ألف حادث مروري ذهبت خلالها أسر كاملة.

ومن جانب آخر تطلق اليوم الجامعة بالتعاون مع «الشركة السعودية للكهرباء» كرسي الشركة لإدارة الأحمال ورفع كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

ويهدف الكرسي بحسب بيان بثته الجامعة إلى المشاركة في وضع الحلول المناسبة لإدارة الأحمال وتحسين كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للوطن، ويقدم الكرسي العلمي عدة برامج تؤدي إلى تخفيض معدل استهلاك الطاقة الكهربائية دون أن يؤثر ذلك على نوعية العمل والأداء، وبصفة خاصة أثناء فترة الذروة، مما يكون له مردود في تخفيض تكلفة الإنشاء والتشغيل اللازمين لبناء محطات توليد وشبكات نقل وتوزيع جديدة.