لجنة الانتخابات تكثف رقابتها على المرشحين في اليوم الأخير لحملاتهم الإعلانية

قبيل نحو 24 ساعة على يوم الحسم

TT

تكثف اللجان المحلية للانتخابات البلدية في السعودية اعتبارا من اليوم (الأربعاء)، حملاتها التفتيشية، لرصد مخالفات قد يقع فيها المرشحون، والتي قد تتم بعد تقييد المرشحين، وفض مقارهم الانتخابية وسحب لوحاتهم الإعلانية من الشوارع الرئيسية والميادين العامة.

وبحسب عاملين في هذه اللجان، فإنه تم تكليف مراقبين لمتابعة المرشحين خلال حملاتهم الإعلامية، وبالتالي رصد المخالفات وتدوينها، ومن ثم رفعها للجنة الانتخابات المحلية، لتحرير مخالفة بحق المرشح قبل يوم من بدء الاقتراع للانتخابات البلدية.

وكانت اللجنة العامة للانتخابات في المملكة قد أعلنت قبل انطلاق الحملات الإعلامية أسماء عدد من المرشحين في ثاني عملية اقتراع تجري في البلاد وبلغ أكثر من 5 آلاف مرشح يتنافسون على 816 مقعدا، وقالت اللجنة في بيان لها، إن العدد الكلي للناخبين الذين سجلوا أنفسهم للتصويت في الانتخابات، بلغ نحو 2.1 مليون ناخب.

يأتي ذلك في حين أظهرت الحملات الإعلامية لمرشحي الانتخابات البلدية بمنطقة حائل (شمال السعودية) التزام المرشحين بتعليمات وضوابط اللجنة العامة للانتخابات البلدية، بخصوص الحملات الإعلامية للمرشحين.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» اعتبر محمد السيف، رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بمنطقة حائل، أن المخالفات التي تم رصدها مخالفات بسيطة وتكاد لا تذكر، بينما تم التنبيه على المرشحين في حينها، وتمت إزالتها، ومنها مواقع للوحات الدعائية الخاصة بالمرشحين، حيث تم تركيبها بمواقع غير مرخصة.

وأبرز محمد السيف وجود لجان ومراقبين يقومون بجولات على مواقع الحملات الانتخابية لرصد المخالفات وتحرير المخالفات بحق المرشحين الذين قاموا بحملات إعلامية بمنطقة حائل.

وأحصى رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بحائل عدد المرشحين الذين حصلوا على تراخيص إعلانية من اللجنة المحلية للانتخابات بنحو 218 مرشحا، من أصل 368.

إلى ذلك، وعلى بعد يوم من الاقتراع للانتخابات غدا (الخميس)، على عكس الدورة السابقة، حيث لم تظهر أي قوائم لتزكية أو تحديد مرشحين في رسائل نصية، تم تداولها بشكل واسع للانتخابات السابقة.

وكانت اللجنة العامة للانتخابات قد أعلنت قبل انطلاق الحملات الإعلامية عدد وأسماء المرشحين في ثاني عملية اقتراع تجري في البلاد، وبلغوا أكثر من 5 آلاف مرشح يتنافسون على 816 مقعدا.

وبدءا من 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، قدم المرشحون للانتخابات البلدية في السعودية، برامج وفعاليات متعددة لتعريف بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية، وبرز خلال الأيام الماضية نشاط ملحوظ وانتعاش في قطاعات متعددة ومنها الخدمات، وحرص بعض المرشحين على استمالة الناخبين في برامج وفعاليات متعددة، كالتعاقد مع فرق شعبية ورواة ومنشدين، في خطوة يرونها قد تكون جاذبة للناخبين.