جدة: إنجاز مليون و300 ساعة عمل في مشروع تصريف السيول والأمطار

تجهيز مركز عمليات مؤقت في الإمارة لربطه بشبكة راديو لاسلكية وطائرة عمودية وكاميرات ثابتة

TT

أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة إنجاز مليون و300 ساعة عمل في مشروع تصريف السيول والأمطار من دون تأخير أو إصابات للعاملين في الميدان، وخلال المدة المحددة في جداول سير العمل.

وأكد المهندس أحمد السليم في تقرير للمشروع رفعه لأمير المنطقة أمس أن انتهاء العمل في الحلول العاجلة سيكون في موعده المتوقع منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وشدد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على ضرورة التركيز في هذه المرحلة على إنجاز الحلول العاجلة المعدة لمواجهة احتمالات حدوث أمطار وسيول خلال الموسم الحالي في مدينة جدة.

وأكد أمير المنطقة خلال ترؤسه الاجتماع الـ12 للجنة التنفيذية لمعالجة أضرار السيول بمحافظة جدة أن الأهم في هذا الوقت هو الاستعداد بحلول سريعة وفاعلة تسهم بشكل واضح ومجد في الحد والتخفيف من تداعيات الأمطار الموسمية على المدينة وسكانها وتقليص أضرارها إلى ما يمكن.

ووجه بزيادة عدد اجتماعات اللجنة في مواعيد متقاربة خلال هذه الفترة، التي تتطلب مضاعفة جهود كل الجهات المعنية. واستعرض مع أعضاء اللجنة تقريرا مفصلا يعكس مدى جاهزية الجهات الحكومية المعنية بمواجهة مخاطر مياه الأمطار والسيول المحتملة في محافظة جدة خلال موسم الأمطار الحالي.

واستعرض الاجتماع تقريرا عن مركز إدارة الكوارث والأزمات في المنطقة بعد 63 يوما على توقيع عقد إنشائه، إذ تم إنجاز 40 في المائة من المركز، شملت التصاميم الهندسية والإنشاءات المادية.

واستعدادا للموسم الحالي شرعت إدارة الأزمات والكوارث في إنشاء غرفة عمليات في مبنى الإمارة تستخدم كمركز مؤقت للتواصل مع القطاعات عن طريق شبكة الراديو اللاسلكية واستخدام الطائرة العمودية وكاميرات ثابتة في بعض المواقع لنقل الصور.

من جهتها قدمت أمانة محافظة جدة عرضا مفصلا للمراحل المنجزة من مشروعي سدي حيي أم الخير والسامر، إضافة إلى مواقع مراكز الإسناد والطوارئ الـ16، وخطتها لمواجهة حالات الأمطار والسيول في الموسم المقبل.

وأكد أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس أن المشاريع تسير بحسب الخطة الزمنية المجدولة لها، ومن المتوقع أن تنتهي خلال الفترة المقبلة قبل موسم الأمطار الحالي.

وفيما عرضت إدارة الدفاع المدني استعداداتها المادية والبشرية لمواجهة موسم الأمطار الحالي، أكدت شركة المياه الوطنية استعدادها التام والكامل وجاهزيتها لدعم كل الجهات المشاركة في حالات الطوارئ.