أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة فوز 10 أسماء بمقاعد عضوية مجلسها الجديد؛ حيث فاز من فئة التجار كل من: ياسر السحيمي، وعبد الله عاكف، وفهد عليان المغير، ومحمود رشوان، إضافة إلى طلال اللقماني، وعبد الغني الأنصاري، ثم مجد المحمدي.
بينما تمت تزكية الأعضاء الذين تم ترشيحهم من فئة الصناع، وهم: الدكتور بسام الميمني، وعبد الله يوسف الحربي، وأيمن معتوق سمارن.
وخلت النتائج من فوز المرشحة الوحيدة التي دخلت منافسة لأول مرة تشهد فيها الغرفة مشاركة النساء في الانتخابات، إلا أن مشاركتها فتحت الباب لبنات جنسها من الترشح في الدورات المقبلة، كما أعطت دفعا لهن بالمشاركة في الانتخابات المقبلة للمجالس البلدية.
وأوضح أحمد بن صالح الدوس، مساعد الأمين العام في الغرفة التجارية الصناعية في غرفة المدينة، لـ«الشرق الأوسط»، أن انتخابات الغرفة نجحت وسارت بسلاسة، والجميع متقبل وراضٍ عن النتائج، وأن الغرفة استعدت استعدادا جيدا وهيأت المكان المناسب، مشيرا إلى أن المرشحين يهنئون بعضهم على الفوز.
وأضاف أن الإقبال كان كبيرا جدا، وقال: «من الواضح من خلال مجموعة المرشحين أنهم شباب طموحون ويدخلون بثقل قوي ويريدون أن يعملوا في غرفة المدينة ولديهم أفكار كبيرة للنهوض والنمو وتحمل المسؤولية»، مشيرا إلى أن الترشح في الغرفة والانتساب لها كعضو مجلس إدارة عمل تطوعي ولا بد للعمل التطوعي أن يقدم كل ما يستطيع.
وبين أن الفائزين هم من أبناء المدينة المنورة وأبناء أسر تجارية لهم تجارب كبيرة، مع أن أعمارهم صغيرة، والروح بينهم جيدة، وهناك ألفة ومحبة، وهذا الأهم.
وأشار إلى أن ثناء عشماوي تعد أول سيدة أعمال تستمر إلى يوم الانتخابات في بيت التجار في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن سيدة الأعمال مثل الرجل، والمرأة نجحت في الرياض وجدة، والتخصص في نفس طبيعتها كامرأة.
من جهتها، اعتبرت ثناء عشماوي، سيدة الأعمال والمرشحة الوحيدة في الانتخابات، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن دور النساء في الغرفة التجارية بالمدينة المنورة معدوم، وقد دخلت مرشحتان للانتخابات الماضية وانسحبتا لأسباب غير مقنعة – على حد قولها.
وأوضحت عشماوي أن الأسماء التي فازت ذات باع في عالم التجارة في المدينة، وهي أسماء غنية عن التعريف، ونالت قبول الناخبين عن جدارة. وأشارت إلى أن تجربتها كأول مرشحة تواصل حتى النهاية أكسبتها شرف المحاولة، وستدفع كثيرا من سيدات الأعمال في المنطقة لخوض التجربة، كما أنها وجدت مساندة كبيرة من الناخبين لتكرار التجربة في الانتخابات المقبلة.