الإعلان عن تأسيس مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن في جامعة الملك سعود

الدكتور العثمان: يعد المركز الأول من نوعه في مجال الإعاقة السمعية وزراعة السماعات في المنطقة

TT

أعلنت جامعة الملك سعود عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على إنشاء مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن بجامعة الملك سعود، ليكون بذلك المرجع الأول في التوعية عن الإعاقة السمعية وطرق علاجها، وسيعمل على تقديم خدمات تدريبية للأطباء والاختصاصيين من الكوادر السعودية.

وقال الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود إن الموافقة على تأسيس مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن بجامعة الملك سعود تأتي امتدادا لدعمه المستمر لقطاع التعليم العالي عموما ولجامعة الملك سعود خصوصا، ومبادراته لكل ما من شأنه التقدم بهذا القطاع الحيوي.

وأضاف العثمان أن هذا المركز يعد الأول من نوعه في مجال الإعاقة السمعية وزراعة السماعات في المملكة بل وفي المنطقة عموما، وسيكون المرجع الأول في التوعية عن الإعاقة السمعية وطرق علاجها، كما سيعمل على تقديم خدمات تدريبية للأطباء والاختصاصيين وعدد من الكوادر الوطنية لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وبهذا فإن هذا المركز هو مركز علاجي تدريبي بحثي في مجال الإعاقة السمعية وزراعة السماعات.

وتابع العثمان: «بالنظر إلى المستوى المتقدم والمتنامي للحركة العلمية والبحثية في جامعة الملك سعود، والتأهيل العالمي لمنسوبيها في مجال الإعاقة السمعية نستطيع القول إن الجامعة هي المحضن المثالي والمتكامل لهذا المركز، فالجامعة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادات علمية عالمية في مجال الإعاقة السمعية وطرق علاجها، كما تضم أطباء زمالة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وهي أكبر وأقدم زمالة في المملكة في هذا التخصص».

وزاد: «وتضم الجامعة أطباء زمالة في التخصص الدقيق في أمراض الأذن، وهي الزمالة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط في هذا التخصص، ويدعم هذه الكوادر المتخصصة كوادر أخرى متميزة في مجال علل التخاطب والسمعيات، وهو تخصص داخل في اختصاص هذا المركز، وإضافة لكل هذه العوامل الداعمة لنجاح هذا المركز فإنه يقع ضمن برنامج الكراسي البحثية في الجامعة كرسي متميز نشيط هو كرسي بحث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات (رشد) الذي سيكون شريكا فاعلا للمركز، وداعما لنجاحاته وأبحاثه، ومثريا لخبراته وتجاربه».