أوضحت شؤون الحرمين بالمسجد الحرام أن أبواب المسجد الحرام زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
وكشفت شؤون الحرمين عن خطتها للتعامل مع الزحام، وبحسب طلال الثقفي، مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام فإن كامل الجاهزية قد تم إعلانه، وفيما يتعلق بالإخوة ذوي الحاجات الخاصة أوضح مدير إدارة الأبواب أنه تم تخصيص عشرين بابا لذوي الحاجات الخاصة من إجمالي أبواب المسجد الحرام، وهي باب الملك عبد العزيز وباب أجياد الجديد وباب حنين وباب الصفا، ومصاعد سلم الأرقم، ومصاعد سلم المروة، وباب المروة، ومصاعد سلم مراد، ومصاعد سلم القرارة، وباب القرارة، وباب الفتح (مزلقان) باب الفتح، باب المدينة جسر المدينة، جسر الندوة، باب العمرة باب (64) باب (74) باب (84) باب (94)، بالإضافة إلى السلالم الكهربائية الموزعة على جميع أنحاء المسجد الحرام، وتضيف مزيدا من الانسيابية والمرونة في دخول وخروج رواد المسجد الحرام.
وأكد مدير إدارة الأبواب أن العاملين على الأبواب يمنعون دخول ما يضر رواد المسجد الحرام ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها ودخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام، ويمنع دخول كل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات.
وأهاب مدير إدارة الأبواب بضيوف الرحمن التعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب والعفش ونحوها إلى المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما يتسبب من ذلك من اختناقات لا سمح الله، كذلك عدم دخول عربات الأطفال، لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام.
وأوضح الثقفي، مدير إدارة الأبواب بالمسجد: «إن عدد السلالم الكهربائية يصل إلى 11 سلما خصص لها 34 بابا، تؤدي إلى المسجد الحرام، وتعمل على انسيابية الدخول والخروج». وللتيسير على المعتمرين والزائرين للحرم الشريف، وخصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الثقفي: «خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 20 بابا لهم، وهي باب الملك عبد العزيز وباب أجياد الجديد، وباب حنين، وباب الصفا ومصاعد سلم الأرقم ومصاعد سلم المروة وباب المروة ومصاعد سلم مراد ومصاعد سلم القرارة وباب القرارة وباب الفتح (مزلقان)، باب الفتح، باب المدينة، جسر المدينة، جسر الندوة، باب العمرة، باب 64، باب 74، باب 84، باب 94».
واستطرد الثقفي: «للقائم على باب الحرم مهام متعددة ومهمة ومنها حفظ الأمن وسلامة المعتمرين والزائرين، والمحافظة على نظافة الحرم بعدم اصطحاب المأكولات والمشروبات إلا ما سمح منها للمحافظة على قدسية المسجد الحرام، بالإضافة إلى مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام بحيث يمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها ودخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام».
إلى ذلك، دعت إدارة الأبواب زوار المسجد الحرام للتعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب والعفش ونحوها إلى المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة ومراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يسببه ذلك من اختناقات لا سمح الله، كذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام.
واختتم مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام تصريحه بأن «إدارة الأبواب تحرص على تسخير كل ما يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة، نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يغفر ذنبهم وأن يعودوا إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين إنه سميع مجيب».