الرياض: 26 برنامجا لحماية البيئة ضمن مخطط العاصمة الاستراتيجي

تنفيذ 100 مخيم بري كمرحلة أولى لتطوير متنزه الثمامة.. وإنجاز 13 منها خلال 8 سنوات من إقرار المخطط

TT

أنجز البرنامج التنفيذي للمخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، مجموعة من المشاريع والبرامج والنظم في قطاع البيئة بالمدينة، منذ إقرار المخطط قبل ثمانية أعوام، في الوقت الذي يعمل فيه على إنجاز مجموعة أخرى واسعة ضمن خطته المستقبلية الممتدة حتى عام 1450هـ بمشيئة الله.

ويمثل هذا البرنامج الذي وضعته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إطار عمل تشارك في تنفيذ عناصره جميع الجهات العاملة في المدينة بمختلف قطاعاتها، ويعد خريطة طريق توجه عملية التطوير في المستقبل، إلى جانب كونه أداة لتقييم ما تحقق، وما هو قيد الإنجاز.

وشملت المشاريع البيئية المنجزة في المدينة ضمن برنامج المخطط التنفيذي، منها تأسيس اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض، والبدء في تنفيذ الخطة التنفيذية لحماية البيئة التي تشمل 48 مشروعا مختلفا في جميع محاور البيئة الرئيسية (التلوث، النفايات، موارد المياه، الموارد الطبيعية، الإدارة البيئية)، وتنفيذ مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة بطول 80 كيلومترا.

كما تم إقرار ثلاث مناطق محمية ضمن منطقة وادي حنيفة، تشمل: محمية وادي الحيسية، ومحمية أعالي وادي لبن، ومحمية جنوب الحائر، وتنفيذ 100 مخيم بري كمرحلة أولى من المخطط الرئيسي لتطوير متنزه «الثمامة». وإقرار المخطط الحضري السياحي لمنطقة الثمامة، كما خصصت مناطق محمية في منطقة الثمامة تشمل: عرق الرثمة، وعرق بنبان، كما شمل إقرار خطة تأهيل وادي السلي بطول 103 كيلومترات.

وقد تم تنفيذ حدائق ومتنزهات رئيسية على مستوى المدينة بمساحة 6.2 مليون متر مربع.

كما تم تنفيذ متنزه سلام الترفيهي، وتأهيل مدفن النفايات بحي عكاظ وتحويله إلى حديقة عامة، وتشجير 28 ميدانا بمساحة مليوني متر مربع، أما المشاريع البيئية المستقبلية في المدينة، التي يجري تنفيذ عدد منها حاليا، فشملت تنفيذ مشروع تأهيل وادي السلي بطول 103 كيلومترات، وتنفيذ الإجراءات المعتمدة للحد من تلوث الهواء، بالإضافة إلى تنفيذ محطات معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة.

كما استكمل تنفيذ مشروع حدائق الملك عبد الله العالمية، وتنفيذ مشروع متنزه الملك عبد الله في الملز، وكذلك استكمل تنفيذ مشروع متنزه الأمير سلمان في الضاحية الشمالية، كما استكمل تنفيذ 100 ساحة بلدية في أحياء مدينة الرياض المختلفة، وكذلك استكمال برنامج تحسين البيئة العمرانية للميادين وممرات المشاة في المدينة، وتنفيذ مشروع تأهيل وتطوير منطقة بحيرات الحائر جنوب المدينة.

ومن المشاريع التي تمت كذلك، تنفيذ مشروع تأهيل روافد وادي حنيفة التي تشمل: وادي مهدية، وادي أوبير، وادي حريقة، وادي غبيرة، وادي صفار، وادي نمار، وادي لبن، كما استكملت خطة تأهيل وتحسين الوضع البيئي والحضري لجنوب العاصمة الرياض بمساحة 900 كيلومتر مربع، والبدء في الإجراءات الخاصة بذلك، وتأهيل وتطوير المحميات البيئية في وادي حنيفة، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإدارة المناطق المفتوحة في المدينة.

يشار إلى أن تشكيل «اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض» برئاسة الأمير سطام بن عبد العزيز، وعضوية 21 جهة من الأجهزة ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، يعد أحد أبرز المكتسبات التي حققتها مدينة الرياض من مخططها الاستراتيجي، في القطاع البيئي.