الرياض تستضيف 120 دولة لبحث تطورات ريادة أعمال الشباب

د. المطيري: المبادرة امتداد لدور صندوق المئوية في دفع رواد الأعمال لساحة المبادرات

TT

تنطلق في العاصمة السعودية الرياض أعمال الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، الذي ينظمه صندوق المئوية، وذلك برعاية الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية.

ومن المقرر أن تعطى إشارة البدء في أعمال التجمع لريادة الأعمال في 14 حتى 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ونجح صندوق المئوية في تبني استضافة تنظيم فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في السعودية ضمن أكثر من 120 دولة تستضيف الحدث، الذي يستهدف رواد الأعمال الشباب، وذلك من خلال التواصل التقني على الصعيد الدولي بأخبار الأنشطة والفعاليات.

وتعمل كل دولة مشاركة، بما فيها المملكة، عن طريق صندوق المئوية من أجل ضم شركاء وتنسيق الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الحدث، سواء كانت الأنشطة من خلال الإنترنت أو بشكل مباشر، أو عبر ورش عمل، أو دورات تدريبية، أو محاضرات، أو كتابات صحافية، أو مطبوعات إعلامية تضم معلومات تدعم الريادة، أو ما يراه المشاركون أو يقترحونه.

وتتنوع الفعاليات التي تنطلق في كل مدن المملكة، بالمشاركة مع مختلف الجهات، وفي مقدمتهم الغرف التجارية والجامعات، بما يعم الفائدة على رواد الأعمال.

وقال الدكتور عبد العزيز المطيري، مدير عام صندوق المئوية، إن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هذا العام، تعد مختلفة شكلا ونوعا في إطار الشراكات الجديدة التي اعتمدها الصندوق، والمكانة العالمية التي تحصل عليها، وحرصا منه على الريادة في المكانة العالمية، التي تبوأها الصندوق مؤخرا بالانضمام لمبادرة كلينتون العالمية، واعتباره رائدا لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنقل خبرته ونموذجه الناجح بدعم رواد الأعمال ومنحهم الرخصة الدولية.

وبين الدكتور عبد العزيز المطيري أن استضافة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، يجسد قيام الصندوق بأعبائه التي تحملها منذ اليوم الأول في تبني مشاريع الشباب بما يعود بالنفع العام على المجتمع، ويحقق لهم الكفاية الذاتية، ويجنبهم البطالة، ويقدم للعالم النموذج المثالي في حرص الشباب السعودي على العمل متى ما توفرت لهم البيئة الصالحة ووجدوا التشجيع من القائمين على المشاريع.

وأشار الدكتور عبد العزيز المطيري إلى أن المبادرة التي ولدت من الصندوق هي امتداد لدور الصندوق في دفع رواد الأعمال لساحة المبادرات لإيجاد المزيد من شباب الأعمال، انطلاقا من القدوة الناجحة، التي حولت مشاريعها الصغيرة والمتوسطة إلى واقع اقتصادي حقيقي وإيجابي يسهم في بناء الوطن.

وبين مدير عام الصندوق أن الفعاليات التي ستتوزع مناشطها من محاضرات وورش عمل، والتي تتواكب مع أهداف الصندوق، تهدف للارتقاء بالمستويين الاجتماعي والمعيشي للشباب ومكونات المجتمع المادية والثقافية، فالصندوق يؤمن بقدرات شبابنا وشاباتنا، وكل رجال الأعمال من ذوي الأسماء المضيئة الآن، وكانوا في بداية حياتهم العملية مبادرين، فاستمروا وواصلوا العمل، منطلقين في مبادراتهم البسيطة التي آمنوا بها في وقت من الأوقات، وكانت النتيجة ما تشاهدونه الآن من أعمال وإنجازات لهذه الأسماء تملأ الأفق.

وأشار إلى أن الشباب السعودي سائرون على طريق المبادرة، وأن صندوق المئوية، ممثلا بالمركز الوطني للمبادرة، قد أسهم بإحداث نقلة نوعية في تركيبة سوق العمل المحلية، عبر الأساليب والمهارات المهنية الحديثة لشباب الأعمال، وتحسين النوعية الإنتاجية، وهذا ما حقق توفيرا ودعم المقومات الأساسية لبناء مجتمع «المبادرة» بالمملكة.