مصادر تتوقع وصول عدد الحجاج إلى مليوني حاج هذا العام

60 ألف ريال.. أعلى سعر لحملات الحج المميزة

TT

توقع خبير في شؤون الحج والعمرة لـ«الشرق الأوسط» أن تصل أعداد حجاج الخارج والداخل هذا العام إلى نحو مليوني حاج، مطالبا بزيادة استيعاب الحجاج في مشعر منى من خلال إضافة مبان على سفوح الجبال.

وأوضح خالد بن عبد العزيز خوقير، عضو لجنة الحج والعمرة، أن أعداد الحجاج تختلف من عام لآخر، فالأعداد تتزايد، لذلك فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين تجتهد في المشاريع التوسعية التي تشهدها مكة المكرمة من حين لآخر، ولذلك فمن المتوقع أن نشهد هذا العام تزايدا في الأعداد عن العام السابق.

وأضاف خوقير «مع وجود تلك الأعداد فإن عدد الخيام الموجودة في مشعر منى لا تستوعب جميع الحجاج، ومن هنا فمن الضروري تبني فكرة المباني على سفوح جبال مشعر منى مع عدد من شركات ومؤسسات خدمات حجاج الداخل، وذلك بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمشعر، وقد تم عمل نموذج لها في السابق بنحو ستة مبان».

وحول ارتفاع أسعار المخيمات، بين عضو لجنة الحج والعمرة، أن «وزارة الحج معروف أنها وزعت فئات الخيام إلى 5 فئات، فهناك فئة (أ) التي تكون أقرب نقطة للجمرات بسعر أعلى من فئة (هـ) التي تكون خارج مشعر منى، وهذا دون تجهيز، وعند تجهيزها فإنها بلا شك تحتاج أنواعا من الأثاث الذي يصرح بدخوله من قبل اللجان التي تضمن الأمن والسلامة في المقام الأول، كذلك هناك مصاريف الأطعمة والخدمات الأخرى المرافقة»، مشيرا إلى أن أغلى سعر للحملة بلغ 60 ألف ريال تقريبا، نظرا لوجود خدمات خاصة مكلفة بالفعل من قبل الشركات».

وعلى صعيد آخر، وضمن الجهود التي تقدمها الجهات الحكومية في خدمة الحج في عدد من المناطق يقيم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى السبت المقبل اللقاء السنوي الثاني للباحثين بحضور مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، وذلك بالخيمة البحثية بالجامعة.

وأكد الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي، عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود التي يبذلها المعهد للتعريف بالمسارات والبرامج البحثية التي ينفذها الباحثون خلال موسم حج هذا العام، علاوة على تحقيق فرص التلاقي بالكثير من المسؤولين لمعرفة مقترحاتهم واستفساراتهم بما يخدم مسيرة العمل البحثي بالمعهد.

وبين سروجي أن «المعهد يجري خلال موسم حج هذا العام الكثير من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من الجهات المعنية بشؤونهم من أجل الارتقاء بها وفق أسس علمية بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة -رعاها الله - الرامية إلى الارتقاء بمستوى أداء كافة الخدمات والأعمال المقدمة لحجاج بيت الله العتيق لينعموا بالمزيد من الراحة والاستقرار أثناء تأديتهم العبادات والمناسك في راحة واطمئنان».

من جانبه، تفقد صلاح السعيد، مدير عام الشؤون الميدانية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس لجنة الدوريات الميدانية والمراكز التوجيهية في الحج، أمس، المراكز التوجيهية في مكة المكرمة التي تشارك فيها الرئاسة في مواقع (جبل النور، مقبرة المعلاة، مكتبة الحرم، جبل ثور، جبل عرفة)، مطلعا خلال الجولة على احتياجات المراكز ومدى استعداداتها، مستعرضا طبيعة المخالفات التي تعالجها المراكز في تلك المواقع وطرق معالجتها.

من جانبها، اعتمدت إدارة التربية والتعليم بمحافظة المخواة أسماء المرشحين للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة لحج هذا العام البالغ عددهم 31 قائدا وكشافا.

وأوضح علي بن خيران الزهراني، مدير التربية والتعليم بالمحافظة، أنه تم ترشيح قائد لمجموعة الصحة بالمشاعر المقدسة، وقائد للإشراف على التغذية بمعسكر منى الوادي، وقائد لفرقة المحافظة التي يصل عدد أعضائها إلى نحو 16 كشافا يعملون بأمانة العاصمة إلى جانب ترشيح ستة من القادة الكشفيين المتطوعين للعمل بمعسكرات الخدمة وترشيح ستة آخرين يعملون سائقين مع سياراتهم.

وحث الزهراني المشاركين على أهمية بذل قصارى الجهد لتقديم أفضل الخدمات للحجاج ونيل شرف خدمتهم، عادا المشاركة في خدمة الحجاج وسام فخر وشرف للجميع.

الدكتور عبد المحسن الملحم، مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، تفقد أمس مركز طوارئ منفذ البطحاء، وتجهيزاته الطبية اللازمة، وأجهزة التنفس الصناعي والإنعاش، والصيدلة، وتوفر الأدوية، ومستوى الخدمة الإسعافية والعلاجية، مطلعا على التجهيزات الوقائية والعلاجية بمركز المراقبة الوبائية للحجاج، ومبنى مستشفى البطحاء في مرحلته الإنشائية استعدادا لاستقبال الحجاج القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة.

في المقابل، أوضح عبد الله بن سعيد الغامدي، الناطق الإعلامي بصحة بيشة، أن عقد الاجتماع جاء بهدف الاستعداد الجيد لمتابعة الحجاج العائدين بعد أداء فريضة الحج لرصد أي أمراض والتصدي المبكر للأوبئة من خلال الخريطة الوبائية التي تمثل واجهة صريحة للوضع الوبائي في المنطقة.

وبين أن جميع اللقاحات الوقائية متوفرة لدى المستشفيات والمراكز الصحية.