عادلة بنت عبد الله: نعمل على تقديم المعثورات الأثرية بالشكل الذي يليق بأهميتها

أكدت السعي لتحقيق التكامل والتعاون مع المتاحف العربية والعالمية

TT

أكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني، على اهتمام الهيئة الاستشارية بزيادة الوعي بالمعثورات الأثرية والمحافظة عليها وتقديمها للمجتمع بمستوى راق وجذاب يسهم في إحيائها بما يليق بها كشواهد تاريخية ثمينة تدلل على عراقة الحضارات في هذه البلاد. وقالت الأميرة عادلة في الكلمة التي ألقتها في الحفل الختامي للبرامج التدريبية «الترميم وعلم المتحف» بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار، الذي أقيم في المتحف الوطني بالرياض أول من أمس، إن الدورة شملت الإدارة المتحفية لموظفات المتحف الوطني، ودورة لصيانة الآثار والترميم لطالبات الدراسات العليا في كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، ودورة لصيانة الآثار وترميمها متخصصة في المباني الطينية والحجرية لموظفي المتحف الوطني وقطاع الآثار والمتاحف.

وأشارت رئيسة الهيئة إلى أن البرامج التدريبية صممت لإكساب المتدربين المعرفة العلمية في الشؤون المتحفية، وأساليب صيانة الآثار وترميمها عبر محاضرات نظرية وأعمال تطبيقية، مضيفة: «نسعى لتحقيق التكامل والتعاون مع المتاحف العربية والعالمية والهيئات المتخصصة والجامعات المعنية في مجال الآثار والمتاحف، والاستفادة من الخبرات المختلفة لتمكين منسوبي ومنسوبات المتحف والمختصين في مجال الآثار والترميم من المهارات والتقنيات اللازمة للحفاظ على إرثنا التاريخي والاستفادة منه وإحيائه وعرضه وتقديمه للمجتمع بأفضل صورة».

ووجهت الأميرة عادلة شكرها وتقديرها للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لرعايته البرنامج، كما وجهت شكرها للدكتور سعيد السعيد عميد كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود للتعاون المثمر في تنفيذ الدورات التدريبية. وتابعت: «كل التقدير للمعهد الألماني للآثار لدعمه البرامج التدريبية بتوفير المدربين»، متمنية أن تتواصل الجهود البناءة لزيادة الوعي بالمعثورات الأثرية والمحافظة عليها وتقديمها للمجتمع بمستوى راق وجذاب يسهم في إحيائها وتقديرها بما يليق بها.

من جهته، أوضح الدكتور علي الغبان، نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن البرنامج التدريبي جاء تحت موضوعين؛ الأول: الإدارة المتحفية. والثاني: ترميم القطع الأثرية. وأقيم للمرة الثانية، موضحا أن البرنامج الأول كان في موضوع مختلف العام الماضي، وما زال العمل جاريا لمواصلة الدورات التدريبية بمعدل دورة تدريبية في كل عام.

وأكد الدكتور الغبان في تصريح صحافي أن البرنامج التدريبي كان بالاشتراك مع البعثة الألمانية، وكان العمل في تيماء، مبينا أن البرنامج موجه لمنسوبي المتحف الوطني من الجنسين، بالإضافة إلى طلاب كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود. وأضاف الغبان: «لمسنا من الموظفين في هيئة السياحة وطلاب جامعة الملك سعود الاستفادة من الدورة السابقة في العام الماضي، وجرى تكرارها هذا العام، وهو برنامج متواصل نتوقع أن يستمر العام المقبل».