«الصحة» تهيئ 165 مستشفى ومركزا في المنافذ والطرق المؤدية إلى مكة المكرمة

الطواقم الطبية على أهبة الاستعداد على مدار الساعة

TT

أعلن لـ«الشرق الأوسط» مصدر في وزارة الصحة اكتمال جاهزية مستشفيات العاصمة المقدسة لاستقبال الحالات الطارئة وسط الحجاج، وإصابات الخطوط السريعة عبر منافذ العاصمة المقدسة الأربعة.

وأكد فائق حسنين المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة أن كوادر الأطباء والتمريض على أهبة الاستعداد على مدار الساعة للتعامل مع جميع الحالات اللازمة.

من جهته، أوضح الدكتور محمد حمزة خشيم، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية، أن وزارة الصحة هيأت 24 مستشفى، و141 مركزا صحيا منتشرة في جميع مناطق الحج والطرق المؤدية إليها إلى جانب مراكز المراقبة الوبائية بمنافذ دخول الحجاج الجوية والبحرية والبرية.

وأضاف موضحا «أن الوزارة تركز في خططها وبرامجها على نشر الوعي بين الحجاج قبل قدومهم من بلدانهم وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله، حيث نفذت العديد من برامج التوعية الصحية للحجاج في بلدانهم تضمنت الإرشادات والاشتراطات الصحية الواجب توافرها لدى الحجاج مع التركيز على الأمراض الشائعة بالحج وطرق الوقاية منها وتواصلت هذه الجهود عند وصول الحجاج إلى منافذ المملكة المختلفة حيث تم توزيع النشرات التثقيفية للحجاج أو من خلال شاشات العرض المتوافرة بهذه المنافذ، إلى جانب استمرار جهود التوعية أثناء موسم الحج من خلال جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ووسائل النقل المختلفة وأماكن تجمعات الحجاج والمخيمات باستخدام وسائل التوعية الصحية المختلفة». ولفت الدكتور خشيم الانتباه إلى أن دليل الحاج الصحي الذي أصدرته الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية يمثل مرجعا علميا لضيوف الرحمن للحفاظ على صحتهم وسلامتهم قبل وأثناء وبعد أداء فريضة الحج لما يتضمنه من إرشادات ونصائح طبية مهمة يحتاج إليها الحجاج، حيث يعتبر «دليل الحاج الصحي» بمثابة دليل توعوي للحاج يبصره بكيفية التعامل مع أكثر الأمراض شيوعا في الحج.

وفي ذات السياق، أوضح الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، مدير عام الإعلام والعلاقات والتوعية الصحية المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن برامج التوعية ومنها «دليل الحاج الصحي» تمثل العمود الفقري للوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية.

وأكد أن الكتيب يأتي ضمن الأنشطة والفعاليات المتناغمة التي تقدمها وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية من خلال منظومة متكاملة من المنشآت الصحية للخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية مع ما يمثله من مادة تثقيفية تعين ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بصحة وطمأنينة ويسر حيث تم إعداد سلسلة من الكتيبات والنشرات الإعلامية والتوعوية باللغة العربية وأكثر من لغة عالمية.

وأفاد بأن هذا الدليل الذي يتكون من 56 صفحة من القطع المتوسط يحتوي على إمضاءات تعريفية ببعض الخدمات وأماكن وجودها وكيفية الحصول عليها دون عناء أو مشقة مع بعض النصائح والإرشادات الكفيلة بإذن الله بالحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.

وأشار إلى أن الكتيب يتكون من خمسة فصول يتناول الأول منها إرشادات صحية وتوعوية قبل مناسك الحج، ويتحدث الفصل الثاني عن العناية الشخصية وأمراض الحج الشائعة، فيما يتناول الفصل الثالث الإسعافات الأولية، ويتطرق الدليل في فصله الرابع للحج والأمراض المزمنة، ويقدم الدليل في الفصل الخامس إرشادات توعوية للمرأة أثناء الحج.

ودعا الدكتور مرغلاني كل حاج إلى الاستفادة من المعلومات التي يوفرها هذا الدليل والعمل بها حتى يرجع إلى أهله سالما معافى.