الطقس اللطيف يدفع أبناء المنطقة للمتاجرة في بطاقات إعادة الشحن بين الحجيج

TT

أسهمت الأجواء الجيدة التي تعيشها مناطق المشاعر المقدسة، في وجود أنواع من التجارة البسيطة، حيث توقعت إدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقرير لها عن حالة الطقس، مساء أمس، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، أن تكون السماء صحوة. وأفاد التقرير بأن الرياح ستكون في مكة المكرمة ساكنة ومشعر عرفات ومنى ومزدلفة شمالية شرقية بسرعة 8 كيلومترات في الساعة، بينما تتراوح نسبة الرطوبة ما بين 20 إلى 60 في المائة، كما تبلغ درجة الحرارة في مشعر منى نحو 26 درجة مئوية.

ومن أجل البحث عن الرزق، يبحث أحمد عن الكثير من الزبائن ليبيع لهم بطاقات إعادة الشحن للهواتف الجوالة، لا سيما أن مثل هذه التجارة تعد إحدى الطرق التي يسلكها سكان المدن والمحافظات المحيطة بالمشاعر المقدسة من أجل تحقيق رزق حلال.

وبحسب أحمد، الذي التقته «الشرق الأوسط» مساء أول من أمس، فإنه، ومنذ وقت مبكر، ذهب إلى جدة لشراء مجموعة من بطاقات إعادة الشحن، إلى جانب قصده الطرق السريعة المؤدية للمشاعر المقدسة من أجل الهدف نفسه.

ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «إن أسعار هذه البطاقات تشهد زيادة، حيث من المتوقع أن تزيد 15 في المائة من سعرها الحقيقي»، مشيرا إلى أن زيادة الأسعار تبلغ ذروتها في يوم عرفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك نتيجة تبادل التهاني بين كل من الحجاج وذويهم.

ولفت إلى أن أكثر الحجاج طلبا لبطاقات إعادة شحن الهواتف النقالة هم حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين في السعودية، مضيفا: «من المتوقع أن يقبل حجاج الخارج أيضا على شراء تلك البطاقات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، خصوصا أنهم بعد الانتهاء من يوم عرفة يقومون بشراء شرائح الهواتف الجوالة السعودية، وذلك لإرسال الرسائل النصية وتبادل الاتصالات مع ذويهم».