الأمير سلطان بن سلمان يتابع سير عمليات التطوير في مطار الملك خالد الدولي بالرياض

يتوقع أن ترفع خطة التطوير سعة المطار بإضافة 12 مليون راكب سنويا

جانب من اجتماع اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي برئاسة الأمير سلطان بن سلمان («الشرق الأوسط»)
TT

بحث اجتماع مشترك في العاصمة الرياض مؤخرا ترأسه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي، عددا من المهام المتعلقة بأعمال التوسعة المرتقبة لصالات السفر بما يتوافق مع المخطط الرئيسي للمطار.

واطلع الأمير سلطان بن سلمان على خطة تطوير مواقف الطائرات الإضافية والتصاميم المعدة لذلك، بالإضافة إلى خطة إنشاء صالة الركاب الرديفة، وعلى سير خطة تطوير وتوسعة الصالات 3 و4 بما يضيف 12 مليون راكب في السنة إلى المطار، و17 جسرا إضافيا لتصعيد الركاب إلى الطائرة خلال ثلاث سنوات، يتبعها تطوير وتوسعة الصالات 1 و2 خلال ثلاث سنوات لاحقة. بالإضافة إلى تطوير منطقة الطيران الخاص بما يتناسب مع نمو الطلب على خدمات الطائرات الخاصة، وبما يليق بحجم السوق الكامنة في الرياض خاصة والمملكة عامة.

واستعرض رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي تقريرا حول «برنامج التميز في سلوكيات ومهارات التعامل مع مرتادي المطار» الذي يشمل تهيئة منسوبي المطار ممن لهم احتكاك بالجمهور لتطوير إجراءات التعامل معهم وتقديم الخدمات المميزة لهم.

وناقش الأمير سلطان بن سلمان خلال الاجتماع مشروع التطوير الشامل للمطار، ومشروع مدينة المطار، وتطوير قطاع الشحن، ومسار محطة القطار، وبعض المشاريع الإضافية العاجلة لتحسين الخدمات، بالإضافة إلى مراجعة خطة تحويل المطار إلى شركة مستقلة حسب القرارات الصادرة عن مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني خلال العامين المقبلين.

وقام مدير عام المطار المكلف المهندس عبد الله الطاسان خلال الاجتماع بعرض بعض مشاريع التطوير العاجلة في المطار، ومنها تكثيف عمالة ومعدات النظافة في صالات السفر، وإضافة مناطق للألعاب الإلكترونية ومرسم للأطفال، ومشروع نظام إضافي لتكييف الهواء ورفع طاقة تبريد الهواء في صالات السفر، ومشروع شبكة الإنترنت اللاسلكي في جميع صالات السفر، حيث سيتم تقديمها كخدمة مجانية لجميع المسافرين والمزمع الانتهاء منها في بداية السنة المقبلة.

كما عرض الطاسان مشروع الانتهاء من تحسين مقاعد الركاب الحالية في جميع صالات السفر وزيادة عددها بنحو 37 في المائة، ومشروع إنشاء صالة لإنهاء إجراءات سفر ركاب الرحلات الدولية على الدرجة الأولى ورجال الأعمال المتوقع الانتهاء منها في الربع الأول من السنة المقبلة. إضافة إلى مشروع البنية التحتية التقنية ومشروع قاعدة معلومات عمليات المطار ونظام عرض معلومات الرحلات المزمع الانتهاء منها في النصف الأول من السنة المقبلة، وتنظيم وتحسين خدمات سيارات الأجرة (الليموزين) مع الشركات المتخصصة وعقود أفراد هذه السيارات، ومشروع إنشاء الأسواق الحرة الذي سيضيف 2000 متر مربع من التسوق في الصالتين الدوليتين.

ويتوقع أن يتم الانتهاء من ذلك في منتصف السنة المقبلة، إضافة إلى مشروع تطوير صالة السفر الداخلية بإضافة مساحات ومقاعد مريحة للركاب لزيادة السعة الاستيعابية للصالة وإضافة دورات مياه عامة ومصليات وتطوير الشرفتين والخدمات العامة فيها والمتوقع الانتهاء منه خلال سنتين.

كما ناقشت اللجنة تقريرا عن أداء المطار خلال الفترة الماضية بما في ذلك معدلات النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي، إضافة إلى عدد من المشاريع الاستثمارية في مدينة المطار التي تم الانتهاء من إعدادها وطرحها في منافسات عامة مثل مشروع إنشاء محطة وقود وخدمة للسيارات ومشروع تطوير مواقف السيارات العامة، واتخذت اللجنة بشأنها عددا من القرارات.