افتتاح أكبر المعارض في قطاع السيارات وقطع الغيار في السعودية

بمشاركة 50 شركة ووكالة سعودية وعالمية السبت القادم

TT

يفتتح الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، وزير النقل، مطلع الاسبوع المقبل فعاليات أكبر معرض سعودي دولي في قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار، في مركز جدة للفعاليات والمنتديات بتنظيم شركة الحارثي للمعارض، بمشاركة أكثرمن50 شركة من كبريات الشركات ووكالات السيارات المحلية والعالمية وقطاع الإكسسوارات ولمدة خمسة أيام.

وأشارت تقارير متخصصة الى ان سوق السيارات في السعودية تشهد نموا بنسبة 25 في المائة سنويا، وبحسب الدراسات فإن سوق مبيعات السيارات يشهد نموا مضطردا نظرا لأهميته بالنسبة للشركات العالمية، باعتباره الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لقطع السيارات والخامس عالميا في تجارة قطع غيار المركبات وخدمات صيانة السيارات والإكسسوارات.

وتوقعت تقارير حديثة أن سوق مبيعات السيارات في المملكة أن يصل حجم المبيعات لأكثر من 70 مليار ريال، وتعتبر التسهيلات العديدة المتعلقة بعمليات الإقراض والتمويل المصرفي أحد أبرز العوامل التي ساعدت في تعزيز النمو القوي لسوق السيارات في السعودية.

وأوضح وليد وأكد نائب الرئيس في شركة الحارثي المنظمة أن المعرض السعودي الدولي الثالث والثلاثون للسيارات بجدة الذي يحظى برعاية وزارة النقل ويعد أحد أكبر المعارض في قطاع السيارات وقطع الغيار في المملكة، والذي ينفرد بكونه الوحيد الذي يقام سنوياً دون انقطاع، مما جعله حدثا ينتظره الزوار والمشاركين على الدوام. وقال أن القطاع يستقطب كل جديد في عالم السيارات، مما يجعل المعرض فرصة مناسبة للإطلاع على كل ماهو جديد في سوق السيارات المحلي والإقليمي تحت سقف واحد، حيث يستقطب المعرض كل عام عددا كبيرا من شركات ووكالات السيارات العالمية، الذين يحرصون على عرض منتجاتهم وخدماتهم الجديدة.

وتوقع نائب الرئيس في شركة الحارثي المنظمة للحدث أن يلاقي المعرض نجاحا هائلاً قياسا بالعام الماضي، حيث سجل أكبر نسبة حضور تتعدى 100 ألف زائر وبمشاركة أكثر من 200 شركة ووكالة سعودية وعالمية، وقدرت قيمة صفقات المعرض لعام 2010 بـ 35 مليون ريال، وشهد طرح 187 سيارة لموديلات 2011م، وتميز بعرض السيارات المعدلة الذي ضم أكثر من 35 سيارة معدلة، ومن المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام نجاحاً كبيراً بمشاركة عالمية ومحلية لأكبر شركات ووكالات السيارات الفارهة وسيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية وقطع الغيار واكسسواراتها وغيرها من خدمات ومنتجات يتفرد المعرض في تقديمها لزواره.

ويحتوي معرض هذا العام على قسم للعربات التجارية مواكبة لمشاريع التنمية العملاقة والتوسع في قطاع المواصلات، ومساحات خارجية لعرض السيارات الثقيلة والشاحنات، وقسم يختص بخدمة ما بعد البيع ، وقسم الأوتوكير وقطع الغيار والإكسسوارات الذي يتوقع أن يكون الأكثر إقبالاٌ من الزوار، وسيشهد هذا القسم إضافة جديدة هذا العام حيث سيتم تقسيمه إلى قسمين إحداها متخصص للتجار ورجال الأعمال والمتخصصين بعناية السيارات ويستضيف هذا القسم عدد كبير من العارضين الدوليين من تركيا والصين وتايوان واليابان وتايلد ومصر وإيران، والآخر لكافة الزوار ويضم الإكسسوارات وأدوات التعديل المطورة للمستهلك مع عرض أحدث تجهيزات الترفيه الداخلية للسيارات.

الجدير بالذكر أن «الشرق الأوسط» كشفت الأسبوع الماضي عن انتهاء مستثمرين سعوديين من التعاقد مع 15 وكالة سيارات جديدة من الصين وماليزيا وأستراليا، لدخولها للمنافسة في السوق السعودية، حيث قدرت المصادر حجم قيمة العقود لشراء السيارات والحصول على الوكالات بنحو 6.7 مليار دولار، بعد أن شهدت الأسواق موجة ارتفاع نتيجة قلة المعروض للمصانع اليابانية، التي شهدت موجة كوارث طبيعية خلال الأشهر الماضية.