مؤسسة الملك خالد الخيرية تكشف عن الفائزين بجائزتها اليوم في الرياض

يكرمهم ولي العهد السعودي الشهر المقبل

TT

يماط اللثام مساء اليوم بالعاصمة السعودية الرياض عن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الثانية، التي من المقرر أن يكرم الفائزين بها في حفل كبير يرعاه الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأوضح الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، أن الجائزة كان لها أثر إيجابي في أوساط المجتمع السعودي، من خلال دعمها الإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية محليا، موضحا أن مؤسسة الملك خالد الخيرية ستواصل سعيها لمساندة جهود الدولة في دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية والتنموية، إضافة إلى تعزيز مفاهيم التنمية في المملكة والعمل المؤسسي الاجتماعي، ودعم ممارسات المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، بما يعود بالنفع على المجتمع.

وأضاف: «إن مؤسسة الملك خالد الخيرية تهدف من خلال هذه الجائزة إلى السير على نهج الملك خالد بن عبد العزيز - طيب الله ثراه - وتشجيع العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي، وتقدير وتشجيع المتميزين في مجالات العمل الاجتماعي من أفراد وباحثين ورجال أعمال ومؤسسات، إلى جانب دعم البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم المجتمع، والإسهام في دفع البحوث الاجتماعية لخدمة المجتمع وإحداث نقلة في مستوى هذه البحوث، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية لمنشآت القطاع الخاص».

ويأتي إعلان أسماء الفائزين بالجائزة مساء اليوم بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بحي المعذر بالعاصمة الرياض، خلال مؤتمر صحافي يعقده الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة.

إلى ذلك تضم جائزة الملك خالد أربعة فروع، وهي جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، وتمنح للإنجازات الوطنية المتميزة، التي أسهمت في تنمية وتطوير المجتمع السعودي، وجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، وتمنح للدراسات والبحوث، التي تعالج قضايا اجتماعية وتسهم في حلها، وجائزة الملك خالد للمشاريع الاجتماعية، التي تخدم فئات المجتمع، وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، التي تمنح لمنشآت من القطاع الخاص تقدم أفضل الممارسات الاجتماعية، وفقا للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة، الذي تُشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار.

يشار إلى أنها تأسست عام 2004م بناء على قرار مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، وتُمنح للإنجازات الوطنية سواء أكانت ابتكارات أم اختراعات، أم أعمالا مادية أم معنوية، أسهمت في تطوير المجتمع السعودي وتنميته.

ويحصل الفائزون بالجوائز على شهادة تقديرية تتضمن مبررات نيلها، وميدالية، ودرع تذكاري، ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدر بمليون ريال لجائزة الإنجاز الوطني، و750 ألف ريال لجائزة العلوم الاجتماعية، و750 ألف ريال لجائزة المشاريع الاجتماعية، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح لـ3 منشآت في القطاع الخاص تميزت بعطائها للمجتمع.

كما أن جائزة الملك خالد جائزة تقديرية تمنح للإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية، مما يسهم في تحفيز الإنجازات الوطنية والأعمال الخيرية والدراسات العلمية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

وتسعى الجائزة إلى الريادة والتميز في خدمة الإنجازات الوطنية والاحتياجات الاجتماعية في المملكة برؤية علمية معاصرة، عبر الإسهام في توفير بيئة مشجعة على شحذ همم الأفراد والعلماء والمفكرين ورجال الأعمال والشركات والجمعيات الخيرية، ودفعها إلى قمة العطاء الفكري والعلمي والمادي، بما يفيد المجتمع في أهم مكوناته الاجتماعية، وبما يعزز القيم الاجتماعية، التي عمل على ترسيخها الملك خالد.