معهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث المياه والصحراء يبحث التصدي للتصحر

د. العثمان: المعهد يأتي استجابة لحاجة البلاد

TT

يعكف معهد حكومي حديث إلى بحث حاجة السعودية بحكم مناخها وطبيعتها الجافة، وكيفية التصدي لظاهرة التصحر، وخطر ندرة المياه وضرورة الاهتمام بهذه المشكلة المتعلقة بالوجود بالإنساني، لدراستها علميا.

ويقترح معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، الذي حول إلى معهد بعد أن كان مركزا، عددا من الحلول المساعدة على احتواء الخطر ووضع الآليات المعينة.

وشدد الدكتور عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، على أهمية مساندة الجامعة من الحكومة السعودية، مع تذليل كل الصعوبات والتمهيد كل الطرق المساعدة على تحقيق أهدافها.

وقال الدكتور عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، إن من ضمن القرارات التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في الجلسة الثالثة والستين لمجلس التعليم العالي الموافقة على تغيير اسم «مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء» إلى «معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء».

وأشار الدكتور العثمان إلى أن تأسيس هذا المعهد يأتي استجابة لحاجة البلاد ومناخها وطبيعتها الجافة إلى التصدي لظاهرة التصحر، وخطر ندرة المياه وضرورة الاهتمام بهذه المشكلة المتعلقة بالوجود الإنساني، لدراستها علميا، واقتراح الحلول المساعدة على احتواء الخطر، ووضع الآليات المعينة على ترشيد الاستهلاك، والتعامل مع الموارد الحالية تعاملا حكيما، يحفظ التوازن ما بين المخزون والاستهلاك، وهذه المسؤوليات التي يؤديها المعهد تعد تجسيدا لمشاركة الجامعة في القضايا الوطنية، وتمثيلها دور المؤسسة الجامعية الحديثة التي لا تحصر جهودها في شؤون التعليم فقط.

وأشار إلى أن جامعة الملك سعود تحتفظ بأياد بيضاء كثيرة للأمير سلطان بن عبد العزيز، أبرزها تأسيسه معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، ودعمه وتمويله برنامج الأمير سلطان العالمي للمنح البحثية المتميزة، وإنشاؤه جائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه، ودعمه مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وكذلك تأسيسه برنامج سلطان بن عبد العزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية، ومركز الأمير سلطان الثقافي، إضافة إلى تشريفه عددا من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية بالرئاسة الشرفية ودعمها وتمويلها.

وتحدث مدير جامعة الملك سعود عن معهد الأمير سلطان ومهامه، بالقول إنها تتمثل أهم مسؤوليات هذا المعهد في إجراء البحوث العلمية المتعلقة بالمناطق الجافة، ودعم البحوث المنفذة في هذا الإطار من جهات داخل الجامعة، والتعاون مع الجهات البحثية الأخرى في الداخل والخارج لإجراء هذا النوع من الدراسات، إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل في هذا الشأن وإصدار المطبوعات المتعلقة به.