جدة: الدفاع المدني يستعد لموسم الأمطار بنحو 18 مروحية و2000 فرد

الجداوي لـ «الشرق الأوسط»: 10 أيام لجاهزية مراكز الإسناد

TT

كشف لـ«الشرق الأوسط» العميد عبد الله الجداوي مدير الدفاع المدني في محافظة جدة عن تقسيم مراكز الإسناد الـ16 في المحافظة والتي تم الإعلان عنها مسبقا إلى ثلاث فئات، منها 9 مراكز من فئة «أ» وثلاثة من فئة «ب» وخمسة مراكز فئة «ج».

وأشار إلى استعداد إدارته لمواجهة أي طارئ بنحو 2000 من الأفراد وكافة المعدات التابعة لدفاع المدني والجهات المساندة والتي سيتم استئجار بعضها من المخصصات التي ستطرحها وزارة المالية.

وقال إن مراكز الإسناد الـ16 المعلن عنها، يتم حاليا تدعيمها بالأجهزة المكتبية والإدارية وستكون جاهزة تماما خلال عشرة أيام.

وأوضح مدير الدفاع المدني في جدة أنه تم تقسيم المواقع وفق الخطورة التي قد تقع عليها عند هطول الأمطار، ووفق تجارب وعمليات رصد سابقة في الأعوام الماضية، ومن أبرز التجارب ما حدث في الإسكان الجنوبي، والحرازات، وأم الخير، وقويزة، ومخطط الفهد، والسامر.

وعاد العميد الجداوي ليؤكد أن إدارته ستوفر كافة التدابير اللازمة والعمل بكل طاقتها لمواجهة أي طارئ بكافة المعدات ومنها 18 طائرة، معتبرا أن المشاريع التي تم تنفيذها والمنفذة حاليا تؤكد أن الأضرار التي شهدتها المحافظة في الأعوام الماضية لن تتكرر، لما تشهده المحافظة من متابعة واهتمام من قبل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبإشراف مباشر وعناية كبيرة من أمير منطقة مكة المكرمة، ومحافظ جدة.

وكانت اللجنة التنفيذية الفرعية لمعالجة أضرار السيول والأمطار بجدة والتي يترأسها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أعلنت في فبراير (شباط) الماضي تقسيم المحافظة إلى 16 مربعا للإسناد والطوارئ وقامت أمانة محافظة جدة بتسليم المواقع الـ16 إلى إدارة الدفاع المدني بعد أن تم تحديدها والموافقة عليها من أمير منطقة مكة المكرمة لخدمات الإسناد والطوارئ في كل موقع مزود بأحدث الآليات والتقنيات.

وأوضح الدكتور هاني أبو رأس أمين جدة أنه روعي في التقسيم شمولية وكفاءة التوزيع للمناطق، بحيث تشتمل على 16 منطقة إسناد، تغطي جميع البلديات الفرعية، كما تميز التوزيع بالتغطية للمناطق العمرانية والمأهولة بالسكان.

واشتمل المخطط على تقسيم بعض البلديات إلى منطقتي إسناد، كبلديتي أبحر الفرعية والمطار الفرعية، وشملت بلدية أم السلم الفرعية خمس مناطق إسناد، وروعي في التقسيم وضع منطقة إسناد خاصة بالمنطقة التاريخية وذلك لأهميتها التاريخية والطابع الحضاري الخاص، كما تضمنت بلدية ذهبان وثول وعسفان مركز إسناد واحدا شمال منطقة أبحر، وتمثل منطقة الإسناد الشمالية منطقة إسناد مركزية للبلديات الفرعية الثلاث وذلك بالرجوع إلى المعطيات التنموية.

وأكد أمين جدة أنه تم تسليم هذه المواقع إلى إدارة الدفاع المدني والتي ستعمل على تجهيزها بالآليات والمعدات اللازمة لذلك، مضيفا أن العمل لإنهاء الدراسات العاجلة الأخرى يجري بمتابعة مباشرة من أمير المنطقة رئيس اللجنة الفرعية لمعالجة تصريف الأمطار والسيول وفريق لا يتوقف عن العمل طوال اليوم، وشرعت إدارة الدفاع المدني في مباشرة تجهيز المواقع التي من المتوقع أن تكون جاهزة خلال الأيام القريبة القادمة.

وأكد اللواء عادل زمزمي، مدير عام إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، أنه «بعد توجيه رئيس اللجنة بتقسيم جدة إلى مربعات للإسناد والطوارئ تم تشكيل فريق عمل من الأمانة والمحافظة لتحديد هذه المواقع وبالفعل تم تحديدها وقامت الأمانة بتسليمها لنا وسنشرع مع الجهات ذات العلاقة في إنشاء مقرات في هذه المواقع وتزويدها بالأفراد والآليات التي تتطلب ذلك».

وكان الأمير خالد الفيصل قد وجه بزيادة عدد لجان حصر وتقدير التعويضات من 18 لجنة إلى 68 لجنة لضمان سرعة تعويض المتضررين في ممتلكاتهم، وأكد على أن التعويضات يجب أن تكون مجزية وبأسعار اليوم، وشدد على أنه لن يقبلها إن لم تكن كذلك.