رئيس الهلال الأحمر لـ «الشرق الأوسط»: عيادات نفسية للمسعفين

قال إنهم يواجهون ويشاهدون مناظر قد تسبب لهم ضررا نفسيا

TT

كشف الأمير فيصل بن عبد الله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي لـ«الشرق الأوسط» أنه يتم العمل حاليا لإطلاق عيادات للصحة النفسية للمسعفين التابعين للهيئة لعلاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بسبب ما يتعرضون له من مواقف أثناء مباشرتهم الحوادث في الميدان ومشاهدتهم مناظر قد تسبب لهم ضررا نفسيا، منوها بأن هذا البرنامج سيطلق لأول مرة.

وأعلن رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي عن التوسع في مشروع الإسعاف الطائر ليشمل مناطق السعودية كافة، بعد اكتمال عناصر المشروع؛ ويشمل ذلك إيجاد البنى التحتية التي يحتاجها، وذكر الأمير فيصل أنه تم استئجار طائرات حاليا للمشروع حتى يتم تسليم الطائرات التي تم التعاقد عليها بعد ثلاث سنوات.

وبين الأمير فيصل بن عبد الله أن هيئة الهلال الأحمر ستعمل على تهيئة مقار جديدة للمراكز في جميع مناطق المملكة مع إعادة تأهيل المباني القديمة.

يذكر أن الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ترأس أمس الاجتماع التطويري الشامل للخدمات الإسعافية في المنطقة بحضور الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.

وقد أعلن الأمير فيصل بن عبد الله عن تخصيص طائرتين من طائرات الإسعاف الجوي لتقدم الخدمات الإسعافية بالمنطقة، كما تساهم أيضا في نقل المرضى بسهولة ما بين المستشفيات بالمنطقة، محددا موعد بدء خدمة الإسعاف الجوي في منطقة حائل بأنه خلال ثلاثة أشهر بعد تسلم الطائرات المخصصة لذلك.

وكشف الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل خلال الاجتماع عن حاجة المنطقة المضاعفة لدعم خدمات الهلال الأحمر وافتتاح مراكز جديدة ودعم المراكز بالكوادر والتجهيزات اللازمة، مؤكدا أهمية إيجاد فريق مشترك بين الهلال الأحمر والمنطقة يعنى بإيجاد حلول متكاملة لاحتياجات المنطقة الحالية والمستقبلية تسهم من خلالها المنطقة في دعم الجهود التطويرية وإيجاد الكوادر المدربة عبر تدريب شباب المنطقة وتهيئتهم للعمل في مراكز الهلال الأحمر بمنطقة حائل وسد النقص الحالي، بالإضافة إلى تهيئة مهابط لطائرات الإسعاف الجوي في مستشفيات مدينة حائل والمحافظات والمدن التابعة لها، وعدم الاكتفاء بوجود مهبط في مستشفى الملك خالد بحائل. وحدد كل من أمير منطقة حائل ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي مدة أسبوعين لإنهاء مسودة الاتفاقية التطويرية الشاملة واعتمادها والعمل على تنفيذها بالشكل المأمول والمحقق للفائدة للوطن والمواطن.