وزير الشؤون البلدية والقروية: نعمل على تحديد منهجية واضحة لمتابعة مخرجات العمل البلدي

الأمير منصور بن متعب يؤكد أن حالات التعدي ليست كثيرة ولكنها تختلف من منطقة إلى أخرى

وزير الشؤون البلدية والقروية خلال حديثه للإعلاميين عقب الاجتماع أمس الأحد في مقر وزارته بالرياض (تصوير: خالد المصري)
TT

شدد الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، على أهمية تحديد منهجية واضحة لمتابعة مخرجات العمل البلدي لتحقيق النتائج الإيجابية التي من شأنها تفعيل منظومة التعاون بين الوزارة والأمانات والبلديات باعتبارها الذراع التنفيذية للتنمية، وتفعيل مخرجات العمل البلدي كما ونوعا لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأوضح الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز عقب ترؤسه أمس الأحد الاجتماع الدوري الخامس لأمناء المناطق والمحافظات في المملكة في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض، أنه تمت مناقشة عدة محاور تتمثل بمراجعة وتقييم مشاريع الوزارة، ومتابعة ما حدد في الاجتماعات السابقة للأمناء، بالإضافة إلى متابعة المشاريع وسير العمل في تنفيذها، وتراخيص البلدية لنظام المعلومات واستثماراتها ونظام المعلومات الجغرافية الشامل، «حيث سيتم وضع مركز متخصص لهذا النظام خلال سنة أو سنة ونصف». وناقش الأمير الدكتور منصور بن متعب خلال الاجتماع سبل رفع مستوى الأداء والجودة في تقديم الخدمات البلدية للمستفيدين، مع ضرورة توفر نظرة شمولية لدى الوزارة وأجهزتها المختلفة للقيام بدورها الطبيعي المتمثل في الجوانب التشريعية والإشرافية والرقابية، والتأكيد على أهمية الشراكة الحقيقية مع الأمانات والبلديات باعتبارها الذراع التنفيذية للتنمية في المناطق والمحافظات، وصولا إلى ترسيخ مبدأ التواصل بين الوزارة والأمانات وفق منهجية محددة تحقق تطوير العمل البلدي، ويُعد هذا الاجتماع الدوري أحد وسائلها المهمة. وحول أراضي المنح التي تقوم عليها الوزارة، قال الأمير منصور بن متعب: «المهم في هذا الأمر أن تكون الأراضي مطورة»، مضيفا أن العمل جار مع جهات حكومية أخرى مثل وزارة المالية والكهرباء والنقد، وذلك حسب توجيه المقام الكريم الذي أقر في مجلس الوزراء أن تكون الأراضي التي خصصت للمنح مطورة بشرط أن يقوم صاحب المنحة ببنائها، واستخدامها لما خصصت له. وأضاف: «الأراضي متوفرة ولكنها تختلف من منطقة إلى منطقة»، معتبرا أن المنطقة الشرقية من المناطق التي يوجد بها صعوبة لتخصيص أراضي المنح لوجود أراض محجوزة لصالح شركة «أرامكو»، وقد يوجد فيها صعوبة أكثر من بعض المناطق، مشيرا إلى أن المدن الكبيرة قد يوجد فيها صعوبة باستخراج الأراضي أكثر من المتوسطة، ولذلك لا يستطيع أن يعمم توفر أراضي المنح في كل المناطق.

وحول لجان مراقبة التعديات على الأراضي الحكومية أكد وزير الشؤون البلدية والقروية أن هناك لجانا محددة لمراقبة ومتابعة التعديات على الأراضي الحكومية في إمارات المناطق، التي تعمل بالتعاون مع الأمانات في هذا المجال، وهو عمل مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الشؤون البلدية، مضيفا أن حالات التعدي ليست بكثيرة ولكنها تختلف من منطقة إلى أخرى، منوها بإتمام دراسة خاصة بهذا الأمر للتعامل بفاعلية مع التعديات، والتطبيق الآن سيكون أفضل من السابق.

من جانب آخر دشن وزير الشؤون البلدية والقروية قبيل الاجتماع المعرض الدائم لمنجزات الوزارة، الذي يضم لوحات وصورا وعروضا مرئية عن أبرز المشاريع التي أنجزتها الوزارة منذ إنشائها، حيث استعرض والأمناء مشاريع الإدارة المركزية التي ضمت قطار المشاعر ومنشأة الجمرات الحديثة ومشاريع السدود وتصريف السيول بالمشاعر المقدسة.

وعبر الوزير عن شكره وتقديره للأمناء على جهودهم في الانتخابات البلدية التي جرت مؤخرا، منوها بجهود الأمانات في موسم الحج، حيث أسهمت في نجاحه من خلال مشاريع الوزارة، كمنشأة الجمرات الحديثة، وقطار المشاعر، والنظافة، وغيرها من الخدمات البلدية التي قدمتها الوزارة لحجاج بيت الله الحرام من خلال أمانة العاصمة المقدسة، والدعم الذي قدم من بعض الأمانات.