«باب رزق جميل» يتجه إلى دعم المشاريع الريادية غير التقليدية

تشمل إنتاج وإخراج الأفلام والتأليف والرسم

TT

أعلن «باب رزق جميل» عن توجه جديد، بدءا من العام الجديد، يتمثل في دعم المشاريع الريادية والمميزة وغير التقليدية والتي تكوّن لدى أصاحبها أفكارا مميزة وهادفة وتدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في نفس الوقت في خلق فرص عمل، ضمن إطار حرصه على مواصلة تطوير الخدمات التي يقدمها.

وأوضح عبد الرحمن الفهيد المدير التنفيذي لـ«باب رزق جميل» بالسعودية، أن «باب رزق جميل» ومنذ بداية دعمه للمشاريع الصغيرة في عام 2004م، ظل يعمل على تطوير إجراءاته والبرامج التي يقدمها.

وقال إن كثيرا من الشباب والشابات يتقدمون بأفكار تقليدية مكررة في الكثير من مناطق المملكة، ومن تلك الأفكار التقليدية بالنسبة للشباب بيع الجوالات، وبيع الخضار والفواكه والمواشي والمغاسل، وفي كثير من هذه المشاريع نجد العمالة الوافدة تسيطر عليها.

وأشار إلى أن هناك مشاريع تقليدية للفتيات مثل صوالين التجميل، ومشاغل الخياطة وبيع الخردوات والملابس، ولذلك فإن «باب رزق جميل» لن يوقف دعم هذه المشاريع إن كانت مناسبة للمنطقة الموجودة فيها، ولكنه سيحرص على أن تكون هناك أولوية في الدعم للمشاريع المميزة والريادية غير التقليدية، التي تعتمد إما على الجوانب التقنية وبرامج الحاسب الآلي أو الخدمات الحديثة أو في مجال الفنون ككتابة القصة أو التأليف أو في مجال الإخراج والإنتاج أو في مجال التصوير والرسم أو غيرها من المشاريع الحديثة، والتي تكون فيها نقلة نوعية للمشاريع إضافة إلى مقدرة هذه المشاريع لتوفير عدد أكبر من الفرص للشباب السعودي.

وأكد الفهيد أن المشاريع الريادية وغير التقليدية تكون أكثر جدية وانضباطا فهي تقوم على دراسة جدوى واضحة وقوية، كما أن صاحب المشروع يكون ملمّا بكافة تفاصيل المشروع وقائما عليه بنفسه، وليس مثل بعض المشاريع التقليدية التي يتم تشغيلها من خلال العمالة الوافدة، مشيرا إلى أن «باب رزق جميل» قد قام بإنتاج أفلام مخصصة للمشاريع الريادية المميزة وذات الأفكار الخلاقة في مجال الإبداع التقني أو الفني أو الأدبي.

الجدير بالذكر أن «باب رزق جميل» قد قام منذ عام 2004م بدعم أكثر من 17.700 مشروع صغير حول المملكة من خلال أكثر من 25 فرعا حول المملكة، وتركز تلك المشاريع على تقديم خدماتها في مجالات تجارية وصناعية وخدمية.