الرياض تحتضن الأسبوع المقبل المعرض الأول لفن الميديا وآخر للخط العربي

توزيع عشرات الجوائز وتكريم التشكيلي عبد الله المرزوق

TT

يفتتح في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، الاثنين المقبل، «المعرض الأول لفن الميديا» بمشاركة 30 فنانا وفنانة يعرضون نحو 40 لوحة تشكيلية، كما يتم افتتاح معرض الخط العربي لخطاطي وفناني المملكة في دورته الثالثة.

ويرعى المعرضين وزير الثقافة والإعلام، ويفتتحهما الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، ولاقى معرض الميديا مشاركة واسعة من الفنانين، حيث تقدم للمشاركة نحو 100 عمل تشكيلي، تم قبول 40 عملا تشكيليا للعرض، لـ30 فنانا وفنانة. ويمثل المعرض الأول لفن الميديا نقلة نوعية كبيرة في التجارب التشكيلية المطروحة في الفن المعاصر.

وأشار محمد عابس مدير الإعلام والنشر والمتحدث الرسمي للشؤون الثقافية إلى أن جوائز المعرض توزعت على النحو التالي: جائزتا اقتناء قيمة كل منهما عشرة آلاف ريال، وحصل عليهما راشد محمد الشعشعي، عن عمله الفني «إرثنا الأرض» (فن فيديو)، ومحمد عبد العزيز بنتن عن عمله الفني «انتظار» (فن فراغي). وجائزتا اقتناء قيمة كل منهما ثمانية آلاف ريال، حصلت عليهما سارة زياد خوجة، عن عملها الفني «عجلة الحياة» (فن فيديو)، ومحمد حيدر محمد عن عمله الفني «قضايا1» (فن فراغي). وجائزتا اقتناء قيمة كل منهما سبعة آلاف ريال حصل عليهما حنان عبد العزيز حلواني عن عملها الفني «حجر أساس» (فن مفاهيمي)، وسعيد عبد الله الزهراني عن عمله الفني «أ - ب - ت» (فن مفاهيمي).

وأضاف عابس إلى أن هناك عشر جوائز اقتناء لكل منها خمسة آلاف ريال وزعت على خالد أحمد الأمير، وغادة علي الحسن، ونهار مرزوق البقيلي، وجزاء خلف الشمري، وخالد إبراهيم الصوينع، ووليد عبد الله الحسني، وعبده أحمد ياسين، وأحمد حسن القاضي، وعبد الله ناجي قاسم، وشذا عبد الله العُمر.

وسيتم خلال المعرض تكريم الفنان التشكيلي عبد الله المرزوق كرمز تشكيلي سعودي عن مسيرة عطائه التي امتدت لسنوات طويلة في مجال الفنون البصرية من خلال منحه جائزة لجنة التحكيم.

وبالنسبة لمعرض الخط العربي لخطاطي وفناني المملكة في دورته الثالثة، فإنه يحتوي على 150 عملا، بمشاركة 77 خطاطا وفنانا تشكيليا ذات مضامين مختلفة منفذة بأنواع الخطوط العربية المختلفة وبخامات وأساليب فنية معاصرة.

ووزعت جوائز المعرض على النحو التالي: الأعمال الخطية، وتوزعت جوائزها على ثلاثة مستويات، عشرة آلاف ريال فاز بها الخطاط حسن أحمد آل رضوان، عن عمله «حسن الخلق خير قرين»، وجائزة قيمتها ثمانية آلاف ريال مُنحت للخطاط حيدر علوي العلوي، عن عمله «سورة القلم»، جائزة مقدارها سبعة آلاف ريال وأعطيت للخطاط ناصر عبد العزيز الميمون، عن عمله «محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار...».

أما جوائز الأعمال التشكيلية فهي الأخرى منحت على ثلاثة مستويات، الجائزة الأولى وقيمتها عشرة آلاف ريال وفاز بها الفنان التشكيلي عبد العزيز حسن السندي، عن عمله «حروفيات»، والثانية جائزة قيمتها ثمانية آلاف ريال، فاز بها الفنان التشكيلي محمد إبراهيم الرباط، عن عمله «مهبط الوحي»، والثالثة قيمتها سبعة آلاف ريال ومنحت للفنانة التشكيلية فاطمة باقر النمر، عن عملها «كيان2».