50 مشرفا تربويا يخضعون لتأهيل أكاديمي في أبجديات الجمباز

ضمن أول دورة لاتحاد التربية البدنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم

TT

تعطى غدا في العاصمة السعودية الرياض إشارة البدء لإطلاق أول دورة من نوعها في أبجديات الجمباز، التي تأتي ضمن سلسلة الدورات التدريبية لمنهج التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني، وينظمها الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة، حيث من المقرر أن تنطلق تلك الدورة غدا السبت 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وتستمر لمدة أسبوع بمعهد إعداد القادة بالرياض.

وأوضح هاشم بن بكر حريري رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة أن هذه الدورة تستهدف 50 مشرفا تربويا ممن يعملون بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، موضحا أن الدورة تأتي في إطار التعاون المستمر بين الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة ووزارة التربية والتعليم، وتفعيلا للعلاقة بينهما وتحقيقا للأهداف المشتركة لتطوير عمل مشرفي ومعلمي التربية البدنية مهنيا، مما ينعكس أثره على الطلاب.

وشدد حريري على أن تنظيم هذه الدورة لمشرفين على معلمي التربية البدنية سينعكس مهنيا على أدائهم بالميدان التربوي، موضحا أن الاتحاد يولي اهتمامه بالناشئة من خلال الحرص على اكتشاف المواهب وتطوير قدراتهم، لافتا أن تنظيم الدورات للقيادات التي تشرف على معلمي التربية البدنية بمدارس التعليم العام تسهم في الرقي بالحركة الرياضية بالبلاد. وأشار حريري إلى أن برنامج الدورة يشتمل على عدد من المحاضرات، التي يقدمها عدد من الأكاديميين والمختصين في المجال الرياضي التربوي، مشيرا إلى أن لجنة الرياضة المدرسية قامت بإعداد حقيبة تدريبية في أبجديات جمباز الألعاب تختص بالمدرب.

وتستهدف وزارة التربية والتعليم بالسعودية من خلال الاهتمام بالنشاط الرياضي وتفعيل دوره في الميدان التربوي زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين الطلاب في سن المدرسة والمجتمع ككل بهدف الصحة والترفية، بالإضافة إلى تحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي.

كما تعمل الوزارة على تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة في إدارات التربية والتعليم، بالإضافة إلى الاهتمام بدمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية كأداة، ليس فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب، ولكن أيضا باعتبارها فرصة لتعليم المهارات للألعاب الجماعية والفردية، إلا أن النشاط الرياضي داخل المدرسة بحاجة ماسة إلى تطوير البنية التحتية المادية في المدارس وخارج المدارس لضمان التنمية السليمة للمنشآت والمرافق الرياضية المدرسية، وربط الاستراتيجية الوطنية للتربية البدنية والرياضية بالمدرسة مع الاستراتيجية الوطنية للصحية والاستراتيجية الوطنية للرياضية، في وقت تسعى فيه وزارة التربية والتعليم إلى تكوين وتعزيز الشركات من القطاع الخاص لدعم التربية البدنية والرياضة المدرسية.