شركات دولية تخطط للاستثمار في الشقق المفروشة بالسعودية

مستثمرون محليون وعالميون يطرحون تجارب ناجحة في ملتقى الوحدات السكنية المفروشة

TT

طرح مستثمرون في قطاع الإيواء السياحي أمس في العاصمة الرياض، تجارب محلية ودولية ناجحة في قطاع الوحدات السكنية المفروشة من خلال ورشة عمل أقيمت على هامش ملتقى الوحدات السكنية المفروشة الأول الذي افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في مقر الغرفة التجارية بالرياض، كما كشفت الورشة عن رغبة شركات عالمية متخصصة بالشقق الفندقية في الاستثمار والتشغيل الفندقي في السوق السعودية.

وأكدت الورشة التي أدارها المهندس أحمد العيسى مدير إدارة التراخيص والجودة في الهيئة وشارك فيها خالد الخليوي من شركة «بودل»، وخالد البادي من «سماء الرومانسية»، وأثوني أو مدير عام شركة «أسكوت» للشقق الفندقية في الخليج والهند، وجوس بيكر من شركة «فريسرس»، على أهمية توافر الإرادة والإدارة عند المستثمرين، والاستفادة من تجارب الآخرين في تنمية هذا القطاع الحيوي والمهم.

وطرح أثوني أو مدير عام شركة «أسكوت» العالمية للوحدات السكنية في منطقة الخليج والهند، تجربة شركة «أسكوت» التي تسعى لدخول السوق السعودية، خصوصا في مدن مكة والمدينة وجدة والرياض، مؤكدا أن استثمار «أسكوت» في المنطقة لن يكتمل إلا بعد الولوج لسوق الوحدات السكنية المفروشة بالمملكة.

وبين أثوني، أن «أسكوت» السنغافورية تعتبر «أكبر شركة عالمية في خدمات تشغيل الوحدات السكنية المفروشة، حيث نملك ونشغل 22 ألف وحدة في 75 مدينة في آسيا وأوروبا ومنطقة الخليج، ونعمل حاليا على تطوير 7000 وحدة أخرى، ونحن موجودون في 21 دولة».

إلى ذلك، عبر جوس بيكر مدير التشغيل في «فريسرس» لأوروبا والشرق الأوسط، عن شكره للهيئة العامة للسياحة والآثار التي نظمت الملتقى الأول للوحدات السكنية المفروشة، معربا عن أمله بالاستثمار في صناعة الوحدات السكنية المفروشة بالمملكة. وذكر أن «فريسرس» تملك وحدات سكنية مفروشة في أستراليا، ومملكة البحرين، والصين، وفرنسا، وقطر، والهند، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وتايلاند، وبانكوك، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وفيتنام، وماليزيا، والفلبين، وتركيا، وإندونيسيا، واليابان.

واستعرض خالد الخليوي في الملتقى، تجربة «بودل» للأجنحة المفروشة التي انطلقت مطلع الثمانينات بخمسين غرفة، ومساهمتها في تطوير القطاع السياحي في المملكة من خلال قطاع الإيواء. وأوضح أن التجربة كانت مشجعة لافتتاح مزيد من الشقق الفندقية التي تتضمن عددا من الوحدات السكنية والتي لاقت قبول واستحسان العملاء، والتوسع في جميع مدن المملكة.

من جانبه، طرح خالد البادي تجربة مجموعة «سماء الرومانسية» التي انطلقت عام 1997 في المنطقة الشرقية والصعوبات التي واجهت هذه التجربة، متطرقا إلى خطط التوسع التي بدأت في عام 2000 بعد تجربة حافلة في الاستثمار في قطاع الشقق الفندقية.

وتناول البادي الأسلوب الإداري المحترف في مجال تشغيل الشقق الفندقية في المملكة، مشيرا إلى أن نقل صلاحيات تراخيص الشقق والفنادق من وزارة التجارة إلى الهيئة ساهم في ارتقاء الخدمات المقدمة وفي دخول مستثمرين جدد في هذا النشاط، وفي نهاية الورشة أجاب المتحدثون عن مداخلات الحضور ومداخلات المستثمرين عبر الاتصال المرئي في فروع الهيئة بمناطق المملكة.