طلاب سعوديون يحصدون 7 جوائز دولية في مجالي العلوم والهندسة

شملت مجالات العلوم الاجتماعية والسلوكية

لقطة جماعية للطالبات الفائزات («الشرق الأوسط»)
TT

حازت السعودية على جائزتين بنيلها المركزين الثاني والثالث على مستوى المسابقة إلى جانب المركزين الأول والثاني في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، والمركز الأول في مجال الطب والعلوم الصحية، والمركز الثالث في مجال الرياضيات والحاسب، كما حازت طالبة على جائزة أفضل لوحة عرض في السعودية.

ومثل السعودية في هذا التجمع الدولي مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) في مسابقة إنتل للعلوم (العالم العربي) 2011 التي جرت في الإمارات خلال الفترة من الثاني 27 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.

وحصلت الطالبتان هيفاء البسام وتيما حزام من مدارس الظهران الأهلية على المركز الأول في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، والطالبة غفران مسعود من مدارس البيان النموذجية على المركز الثاني في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، والطالبتان نورة الربيق وسارة الناصر من مدارس دار العلوم على المركز الأول في مجال الطب والعلوم الصحية، في حين المركز الثالث في مجال الرياضيات والحاسب نالته الطالبة إيثار أمين من مدرسة الثانوية 49، وحصلت على جائزة أفضل لوحة عرض من السعودية الطالبة بشرى باعبود من مدارس البيان النموذجية، وجائزتا المركز الثاني والمركز الثالث على مستوى المسابقة ذهبتا للطالبتين نورة الربيق وسارة الناصر والطالبتين هيفاء البسام وتيما حزام، كما حصلت الطالبة إيثار أمين على جائزة خاصة ممثلة بمنحة دراسية في جامعة الشارقة.

وهنأ نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتور خالد السبتي، الطلاب الفائزين على المستوى الذي حققوه خلال المسابقة، مشيرا إلى أن ذلك يثبت مدى قدرة الطلاب السعوديين على المنافسة في جميع المجالات إقليميا ودوليا. وقال إن «دعم القيادة وراء ما تحقق من إنجازات هدفها وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة وذلك في سياق رؤية خادم الحرمين الشريفين التي تهدف إلى صقل الموهبة وتجسيدها على أرض الواقع خدمة للدين والوطن».

من جهته، أعرب المشرف العام على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي أحمد البلوشي، عن اعتزازه بما حققه الطلاب السعوديون في مسابقة إنتل للعلوم العالم العربي، مشيرا إلى أن ذلك يظهر قدرات الطلاب في المشاركات الخارجية، حيث أثبتوا وجودهم في المسابقة التي شارك فيها 130 طالبا وطالبة من المبدعين في العالم العربي قدموا 80 مشروعا علميا وحظيت برعاية دولة الإمارات. وقال إن المشاركة السعودية في جميع المحافل دائما ما تحصد إنجازات جديدة نظرا إلى الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والإمكانات التي توافرت للمبدعين السعوديين.